رأى رئيس الحكومة تمام سلام إن "التصدي لظاهرة الارهاب المتماهية مهمة يجب ان تعطى الأهمية القسوة على أي جدوال أعمال عربي واسلامي". وفي كلمة له بحفل افطار لجمعية دار الايتام الاسلامية، لفت الى ان "المسلمين اللبنانيين ما كانوا ولن يكونوا أهل تطرف وبغضاء، كانوا وسيكونون دعاة حوار ودعاة وطن جامع، ولأنهم كذلك نقول باسمهم لا مكان بيننا للارهاب ولا حضن في بيئتنا للتطرف وكل صوت يخرج بيننا داعيا باسم الاسلام إلى العنف والغلبة هو نشاذ باطل". واشار الى ان "منطقتنا تشهد منذ أعوام أحداث هي الاخطر ليس فقط بسبب ما خلفته من خسائر بشرية ومادية بل بسبب غموض مسارتها وما قد ينتج عنها من تفتيت دول وتهجير شعوب"، لافتا الى ان "مصدر قلقنا هو عجزا عن الارتقاء الى مستوى الحدث والالتقاء على نهج وطني يحمي لبنان من أي تأثيرات محتملة، لقد أغرقت السياسة في دوامة التناحر ما دفع الباب واسعا أمام المخاطر". ودعا الجميع إلى صحوة وطنية، قائلا:"أضم صوتي إلى أصوات اللبنانيين المكافحين الصامدين والقلقين على الغد لأجدد الدعوة للمسارعة في انتخاب رئيس جديد للبنان ونكون خطونا خطوة أولى تحو تحصين لبنان من أي خطر".