أكد وزير العمل سجعان قزي أن "اطلاق الوصفة الطبية الموحدة هو انجاز لانه يعبر عن طبيعة التعاون بين وزارتين ووزيرين بزمن الازمة الحكومية وهو انجاز لانه يساعد الفقراء والمعوزين، وهو انجاز لانه يدخل لبنان في عالم دواء الجنريك في وقت يحاول اخراج لبنان من خريطة العالم سياسيا"، مشيرا الى أن "هذا الأمر يتم بوجود رئيس الحكومة تمام سلام الذي يربط الليل والنهار حفاظا على بقاء لبنان ودوره وحضوره في لبنان والعالم العربي والمحافل الدولية".
وخلال حفل إطلاق الوصفة الطبية الموحدة، أعرب قزي عن فخره بأن يكون وزيرا في حكومة يترأسها سلام، متسائلا "متى ستوصف الوصفة الطبية للسياسيين؟ ألسنا مرضى لأننا لم ننتخب رئيس؟ ولا نحصن استقلالنا وسيادتنا؟ السنا مرضى ولا نقفل حدودونا ولم استخراج النفط؟ نحن بحاجة الى وصفة طبية للسياسيين كي ينقذوا لبنان".
وأوضح أن "الوطفة الطبية أتت بمبادرة من اكثر من فريق، لعبت فيها وزارة الصحة بقيادة وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور خير دور لاطلاق هذا اليوم التاريخي. وهو يعمل من أجل أن يدور الزوايا مه الجميع لإطلاق الوصفة"، مشيرا الى أن "الوصفة الطبية هي انتاج وزارة العمل من خلال الصندوق الوطني للضمان، وهو كان سباقا منذ سنوات مع لجنة الصحة في وضع الاطار الصالح لاطلاق هذه الوصفة الطبية، هو إنجاز مع نقابة الاطباء والصيادلة، وتعاوني مع النقابيتن كان دائما ايجابيا، ونؤكد هذه الايجابية من خلال اطلاق الوصفة".
وأكد قزي حرصه على "ضمان شبكة امان للوصفة المحلية، وكان الهدف الاساسي هو المريض أولا لذلك حرصنا على أن يكون للمريض حق اختيار الدواء الذي يريد حين يعرض عليه الصيدلي الدواء الجنريك، حرصنا على أن طلبيب الكلمة الفصل في الدواء، وعلى ان تكون هذه العلاقة بين كل الوزارات لمصلحة المرضى وليس الدواء"، مشيرا الى أن "الدواء الجنريك هو دواء جيد، علما أننا كل يوم نكتشف دواء جنريك بحاجة الى اعادة نظر".
ولفت الى أن "الاتحاد الاوروبي وضع لائحة من 700 دواء لسحبه، اذا يجب أن نتنبه الى هذا الامر علما ان دواء الجنريك هو الدواء الدارج في كل دول العالم، والدولة الاغنى في اوروبا وهي المانيا تستهلك أكثر من غيرها دواء الجنريك، اي ان دواء الجنريك ليس عاطلا وليس للفقراء فقط".