لفت مصدر قريب من التحقيق مع الرجل المحتجز في فرنسا للاشتباه في أنه قطع رأس مديره في العمل وحاول تفجير مصنع للمواد الكيماوية إلى انه أبلغ المحققين بأنه لا يوجد دافع ديني وراء الهجوم.
وأشتر المصدر إلى ان ياسين الصالحي (35 عاما) أكد للمحققين انه ليس جهاديا وكرر أقوالا سابقة بأنه ارتكب ما حدث خارج مدينة ليون في جنوب شرق فرنسا يوم الجمعة بعد مشاجرة مع زوجته في اليوم السابق على الحادث ومع رئيسه في العمل قبل أيام قليلة.
ويمكن احتجاز الصالحي الذي اعتقل في موقع الحادث يوم الجمعة لمدة أقصاها 96 ساعة بموجب القانون الفرنسي ثم يوجه له اتهام أو يطلق سراحه.
وعثر على رأس مديره المقطوع معلقا على سياج في موقع يخص شركة اير بروداكتس وهي شركة مقرها الولايات المتحدة لانتاج الغاز والمواد الكيماوية وبجواره أعلام تحمل نصوصا إسلامية.
وكشف فحص أحد الهواتف المحمولة للصالحي أنه التقط صورة (سيلفي) مع الرأس المقطوع قبل اعتقاله وأرسل الصورة عبر تطبيق رسائل إلى رقم هاتف يخص مواطن فرنسي يشير آخر أثر له إلى أنه متواجد في معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الرقة السورية.
وأثار الهجوم الذي وقع يوم الجمعة مخاوف أمنية جديدة في فرنسا بعد مرور أقل من ستة اشهر على على أعمال القتل التي نفذها إسلاميون متشددون في مقر صحيفة أسبوعية ساخرة وفي متجر لبيع الأطعمة اليهودية في باريس.