رأى المكتب السياسي في حزب "الكتائب" انه بعد انقضاء الجلسة الخامسة والعشرين لانتخاب رئيس للجمهورية دون احراز أي تقدم، تخلفاً عن القيام بالواجب الوطني والميثاقي والدستوري بما يعرّض لبنان لمخاطر استثنائية تمرّ بها المنطقة ولبنان، ويرسخ انهيار قاعدة التوازن بين السلطات التي طالما شكلت القاعدة في النظام اللبناني وانتظام عمل المؤسسات.
وفي بيان له بعد اجتماعه الدوري، اكد حزب الكتائب ان المنحى الوحيد الواجب سلوكه لانتخاب رئيس جديد للجمهورية هو الالتزام بالدستور وتوجه النواب المقاطعين الى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس العتيد، وأي التفاف على هذه الالية هو تمييع للاستحقاق الرئاسي.
وشجب حزب الكتائب بأقسى العبارات عمليات التعذيب التي كشف عنها في السجن المركزي في روميه، بما يشكل انتهاكاً خطيراً للحقوق الأساسية ولحقوق السجناء والموقوفين على ذمة التحقيق.
واستنكر حزب الكتائب الاعمال الارهابية التي ضربت بالتزامن في الدول الشقيقة والصديقة، الكويت وتونس وفرنسا، وهي تندرج في سياق مسلسل الارهاب الذي يستهدف الاستقرار والسلام. ويدعو الحزب الى صحوة سريعة تعيد المنطقة الى سلطة النظام وحكم القانون وترسيخ الديمقراطية.
وتقدم حزب الكتائب بأحر التعازي من طائفة الارمن الكاثوليك لغياب راعيها غبطة البطريرك نارسيس بيدروس التاسع عشر، مؤكدا ان خسارته هي خسارة للوطن بكل مكوناته. وهنىء حزب الكتائب الاستاذ سمير فرنجية الذي انتخب رئيساً للمجلس الوطني لمستقلي 14 اذار، ويتمنى له التوفيق في مهامه.