أعلنت النجمة السورية أصالة عن سبب توترها في حفل الموريكس دور الذي أُقيم مؤخراً في كازينو لبنان.
ونشرت أصالة صورةً لها من حفل الموريكس، وأرفقته بالتعليق التالي: "من بعد مرور أيام ليست بقليله على هذه المناسبه سأشارككم مامررت به في هذا اليوم ( الموريكس دور) كوني أستطيع اليوم بالذات الفضفضة معكم… قبل يومين من هالمناسبه ابتدت رسايل التهديد والشتائم من بعض من تهيأ له أنه على خلاف سياسي معي وقد كانت الرسائل قاسيه لدرجة أني قبل ساعات من الحدث أودعت هاتفي مع صديقي وأخي الغالي نيكولا لأهدأ ولكن ( غصبن عني توترت وأنا على الطاوله قاعده وجنبي الطيبه الراقيه أمل بوشوشه وقلتلها شو أعمل مو قادره حرك رجلي من التوتر اللي صارلي هاليومين اللي فاتو وحاسه إني مارح أعرف أطلع عالمسرح وكتير حاولت أمل تهديني وقالوا إسمي لتسليم الجائزة”.
أضافت: "صرت من جوا قلبي عم ببكي على شعوري الملخبط فأنا مهدده من أهل بلدي اللي المفروض بعيداً عن خلافنا بالرأي يكونوا فرحانين فيني لأَنِّي عشت كل عمري بفكر بأنه كل شب ببلدي الصغير سوريا والكبير الوطن العربي يكون فخور فيني بتفاصيلي الكتيره اللي مع الوقت بتنفهم أكتر من مظهري لمضموني لموهبتي لطموحي لإصراري لتجاوزي عن أخطاء الآخرين وإيجاد مبررات إيجابيه لفهمهم السلبي لما أقول… ونرجع للموضوع طلعت المسرح بمساعدة عمري أنوسه وخلصت الأغنيه ليطلع أخي التاني رامي عياش ليساعدني كمان للرجعه لمقعدي".
تابعت: "حبيت أحكيلكم اليوم لأني قررت ماخاف من رسايل ولامن صحابها لأني أكيده أنه هالأشخاص نفسهم غير مقتنعين بما يقولون ومن يقول مالا يفعل لايعني خوفه قد مابيعني تردده بأحرف كتبها وركبها قاسيه جارحه وهو الصديق والأخ والإبن والأب لطفله كبرت إما معه أو مع أهله وأصبحت جزءاً من عائلته وسعت كثيراً هذه الطفله للمحافظه على كرامته سنين طويله) أتمنى أن لايتكرر ماحصل معي مرة أخرى ليس بسبب قدمي التي آلمتني يومها بل لأن روحي تتألم كل يوم بسوء فهم أهلي وأحبتي لما قلت أو بما أشعر".
وختمت حديثها بالقول: "أعيد وأكرر أني دائماً وأبداً أحاول إيجاد مبررات لإيذاء البعض لي ليس حباً بهم فقط بل أني أعلم أنهم في يوم من الأيام سيعوضوني حباً واهتماماً بي حين يعلمون حقيقة هي اليوم في حالة شك وغداً هي مؤكدة ألا وهي أني أتعاطف مع البشر والبسطاء منهم قبل الأهم… شكراً للوقت الذي منحتوني إياه لقراءة رسالتي وأدام الله الحب والرحمه بين البشر".