يبدو أنّ المرض النفسي والجسدي المتفشي بين "الدائرة الأسدية الفاشية والنازية " يعود لجرثومة الغدر المنتشرة بأركان النظام ، فيسقط كل حين نازي من أتباع إجرام الطاغية بشار تحت ذريعة يوسوس لها الإعلام السوري الممنهج والمفبرك ، فغازي كنعان الذي نحر الأبرياء بطاغوته قتل منتحراً "بمسدس النظام" ، و رستم غزالة قتل "سريرياً" بإبرة سم بشارية وهو الذي قد بث أوسخ سمومه في فروع المخابرات ...
واليوم قد إستراحت البشرية من مجرم آخر ، من نائب رئيس الجمهورية اللواء محمد ناصيف والذي هو من أبرز المسؤولين السياسيين في سوريا أي من أبرز أعمدة القتل والدم ، ويعدّ بيت أسرار بشار وحاوية ظلمه ، وحسب ما أشيع مات صراعاً مع المرض ، والأرجح أن يكون مرضه نظامي خبيث كما كانت حياته !
وهذا ما يجعلنا نذهب للأخذ باليقين أن الأسد بات يستشعر "خاتمته" و "سقوطه" ، وبدأ يتخوف المؤامرات أن تدخل قصره ، سيما وقد إنشق العديد من أزلامه الخونة للوطن ومن ثم وفرّوا ، غير أنّ "كبار سياسيه وسفاحيه الفاشيين " لا يجوز أن ينفصلوا عن البلاط الدموي فيقوم بتصفيتهم هو شخصياً ، وهم الذين شهدوا وشاركوا بجرائمه المتعددة وببراميله وبإنتهاكاته اللاإنسانية ،
فكيف بصندوقه الأسود "الموبوء" ؟؟؟
فكيف بمحمد ناصيف العميل "والإنسان - الحيوان" الذي حمل كل المرحلة الأسدية السوداء من الأب المجرم للإبن الأكثر إجراماً ، وخبأ بجعبته " الكيميائية "ما لا يعرفه أحد عن فظائع هذه العائلة المتوحشة ...
ناصيف رحل بل رُحِّل "وبالناقص منو " ، ألحقه بشار بسائر القتلة ، بكل من غازي و رستم ، وكما جهنم استقبلتهم "لتجعلهم وقودها" فهي قريباً ستكون سعيراً للسفاح الأكبر بشار الأسد .