حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس خلال مؤتمر صحفي من "خطورة التهديدات الإرهابية التي تواجهها فرنسا"، مشدداً على "ضرورة مكافحة الإرهاب في أسرع وقت ممكن".

  وأضاف: "يتوجب على الحكومة بالكامل أن توضح حقيقة ما حدث أولاً بأول ومشاركة الشعب في حربها على الإرهاب"، مؤكداً "نحن بالفعل نعيش تحت تهديد كبير من الإرهاب، ومقاومته ستتطلب وقت كبير للتمكن من السيطرة عليه، وحربنا التي نشنها حاليا تشمل "الإرهاب والإسلام المتشدد والحركات الجهادية" وبالأخص تنظيم "داعش" وكل ما يتفرع منه من تنظيمات تريد قتال القيم الإنسانية في مختلف أرجاء العالم".  

ولفت فالس الى أن "العدو الحقيقي الذي تسعى فرنسا لقتاله هو الإرهاب والهمجية التي تتربص بها، ولكنها ليست حرباً بين الإسلام والغرب، وفرنسا تواجه مستوى متقدم من الخطورة"، مؤكداً "حربنا على الإرهاب مستمرة، وهي قد بدأت بالفعل منذ عام 2012 وتتميز مواجهتنا بالتماسك والتنظيم، مشيراً الى انه "لا يمكننا أن نخسر هذه الحرب، فهي حرب حضارية من الدرجة الأولى، وأول ضحايا هذه الحرب هم المسلمين المعتدلين وليس الجهاديين والمتشددين".