لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى أن "ارضنا تتخبط في النزاعات وتستبياح بالقتل وخلافا لارادة الله ووصاياه والخلاف الاكبر الله ارتكاب هذه الشرور باسمه واسم الدين. منذ وصلت الحرب الى لبنان وسوريا والاردن وغيرها وابناء وبنات من ارضنا يتلألأون بين القديسين أمثال القديس شربل والقديس نعمة الله والقديسة بيخيتا والطوباوي الاخ اسطفان وابونا يعقوب مازالت الكنيسة تنظر في دعاوى تطويبهم مثل الاب بشارة ابو مراد والاخ اسطفان دويهي".
وأشار في عظة القاها في قداس شكر اقيم في حريصا لمناسبة اعلان قداسة الاخت ماري فرنسيس الفونسين الى أن " الكل كان يجهل قصة ظهورات العذراء للقديسة الفونسين، وانها هي المؤسسة الحقيقية لجمعية راهبات الوردية بالتعاون مع الأب يوسف طانوس وقد انكشفت بعد موتها وقد كانت مكتوبة في مخطوطات"، لافتا الى أننا "نصلي مسبحة الوردية من أجل ان تمس ضمائر الكتل السياسية لكي يقوموا بمبادرات من أجل اعلاء شأن لبنان فوق كل اعتبار ويتوجهوا جميعا للبرلمان وينتخبوا رئيسا للبلاد والوردية"، مضيفا: "نصلي أيضا من أجل ان تمس العذراء ضمائر الاسرة العربية والدولية لرمي السلاح جانبا مع التجرد من كل الامور وايجاد حلول سليمة للنزاعات في سوريا وليبيا وفلسطين وغيرها، من اجل عودة النازحين الى بيوتهم وينعموا بجميع حقوقهم مع التعويض لهم عن خسائرهم الفداحة التي لحقت بهم".
وأشار الى أن "السماء تخاطبنا في القديسين لكي نصمد في ارضنا وندعو الجميع الى التوبة والرجوع عم الخطايا والشرور وبايقاف الحرب والقتل والدمار ووضع حد للعنف والارهاب".