نصري شمس الدين من مواليد (27 حزيران 1927)، مغني مسرحي لبناني من بلدة جون، اسمه الاصلي نصر الدين مصطفى شمس الدين، عمل في بداية حياته في مصر ثم عاد إلى لبنان فتعرف على الأخوين رحباني لينطلق معهم في مسرحياتهم وأغانيهم بدءاً من عام 1961 وحتى 1978. وهم الذين أطلقوا عليه اسم نصري شمس الدين.
يُعد إضافة إلى وديع الصافي حجري الأساس لما يسمى الآن بالأغنية الجبلية اللبنانية اهتدت الأجيال بهما فيما بعد. ظهر في أغلب مسرحيات الأخوين رحباني بأدوار متعددة ومتنوعة إلى جانب السيدة فيروز، فيما كانت آخر أعماله مع الأخوين رحباني في إعادة مسرحية الشخص مع رونزا العام 1980 في الأردن. ومن ثم، انصرف إلى الاهتمام بالغناء منفرداً وأصدر أغاني على أسطوانات وكاسيتات بما عرف بألبوم الطربوش ضمن مجموعة من الأغاني من ألحان ملحم بركات.
ترك ما يقارب الخمسمائة أغنية بين موال ودبكات وأغنيات عاطفية ووطنية وثنائيات. كما ظهر في جميع اعمال الرحابنة المسرحية والسينمائية والتلفزيونية بالإضافة إلى الاسكتشات الاذاعية.
توفي وهو على المسرح في آذار عام 1983.