عثر على أم وطفلها سالمين في الادغال الكولومبية بعد خمسة ايام على حادث تحطم طائرة صغيرة كانا على متنها، على ما اعلنت السلطات المحلية متحدثة عن "معجزة".

وقال الكولونيل هكتور كاراسكال من قسم مقاطعة انتيوكيا في سلاح الجو الكولومبي "انها معجزة. هذه منطقة تتسم بوعورة كبيرة والحادث كان كارثيا".

وكانت نيلي موريو البالغة 18 عاما وابنها يوديير مورينو الذي لم يبلغ بعد عامه الأول الراكبين الوحيدين في طائرة صغيرة خلال رحلة بين مدينتي نوكوي وكيبدو الصغيرتين في مقاطعة تشوكو القريبة من انتوكيا. وقد قضى الطيار في الحادثة.

وتحطمت الطائرة السبت. وعثرت فرق الانقاذ على حطام الطائرة الاحد من ثم بدأت البحث في الادغال اثر ملاحظتها أن باب الطائرة مفتوح. ولم يعثر على الوالدة وطفلها سوى مساء الاربعاء عندما كانت فرق الاغاثة تستعد للمغادرة.

وتعاني الوالدة اصابات وحروقا طفيفة فيما الطفل لم يصب بأي اذى. وتم نقلهما بواسطة مروحية الى مستشفى كيبدو.