منذ تطاولت الجديد على رئيس مجلس النواب نبيه بري ، وهاشتاغ "كف الإستيذ" يغزو مواقع التواصل الإجتماعي ، هذا الهاشتاغ الذي أطلقه بعفوية محبي الرئيس معبرين من خلاله عن رأيهم "بالدكانة" وحاملين كف زعيمهم الأبيض راية لن يطالها لا تحسين ولا نشراته ، فهؤلاء و تحت مسمى "الكف" لم يرحموا من إنتقادهم الإلكتروني اللاذع لا الجديد ولا الخياط وقلبوا الطاولة وصفعوا كل من نسي من هو الأستاذ نبيه ...
يومين وهذا الهاشتاغ هو "تريند" ، وما زال ...
والتغريدات المتتابعة له والناقدة والمهاجمة للجديد ، لم تتوقف ، فجمهور أمل إعتبر أن "الدق بكف الإستيذ خطيئة" !
وتحسين خياط ، وقع في خطيئة لا مغفرة منها مع الأمل ولا توبة له ستقبلها الحركة !
وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها الجديد جنوباً ، فسبق لها و وتعرضت للرجم حين تناولت في مقدمتها الإخبارية إطلالة السيد حسن نصر الله ، واصفةً إياها بالإنفعالية ...
في حينها لم تُرحم لا مريم البسام ولا الجديد من جمهور الحزب ، وفي حينها أُلصق بالشاشة وصف الدكانة وهو الوصف الذي أطلقه جواد نصر الله ، ليتفاعل معه "بتبعية مطلقة " كل من محبيه ومحبي السيد !
غير أنّ ما شهدته ساحة التواصل الإجتماعي خلال يومين من تضامن عفوي وتلقائي مع "الإستيذ" تخطى بأشواط الضجة "التويترية" التي أحدثها جواد والدكانة ؟!
ويبدو هنا ، أنّ ما أخفاه الشارع الشيعي أظهرته المواقع من تويتر وفيسبوك ، فمحبي نبيه بري أثبتوا أن "الأستيذ" هو الرجل الأول في المعترك الشيعي ، وأن "همروجة حزب الله " ، لا تقارن بصوت "نبيه بري"
ليس نحن من قلنا ؟
بل "كف الإستيذ " هو من قال ، ومن عرّف الكل ، من هو الإستيذ !