أكدت صابرين كرمبي زوجة الرقيب أول في قوى الأمن الداخلي زياد عمر والمخطوف لدى "جبهة النصرة" أن "الحكومة وخلية الأزمة الوزارية لا تتواصل مع أهالي العسكريين المخطوفين ولا تطلعهم على تطورات الملف".
وأوضحت كرمبي في حديث لـ"إذاعة الفجر" أن "آخر ما اطلع عليه الأهالي من الإعلام هو المعلومات عن صفقة ترعاها قطر وتركيا للإفراج عن العسكريين إضافة إلى تصريح المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بأن المفاوضات انتهت بانتظار آلية التنفيذ وتحديد الزمان والمكان، في حين صدر عن جبهة النصرة بأن المفاوضات لم تصل إلى النهاية وأن الأجواء إيجابية"، مشيرة إلى أن "الأهالي ضائعون بين الطرفين".
وأكدت كرمبي أنها "لا تشكك بقدرات اللواء ابراهيم، ولكنها أشارت إلى أن الأهالي ضاقوا ذرعاً من الانتظار خاصة أنهم أملوا إنجاز الصفقة قبل شهر رمضان المبارك"، ولفتت إلى أن "زيارات بعض الأهالي للمخطوفين لدى جبهة النصرة تمت فقط لعدد منهم من طوائف معينة". وعن تحركات مقبلة للأهالي اعتبرت كرمبي أن "كل التحركات من قطع طرقات وغيرها في السابق لم تؤدي إلى نتيجة"، مؤكدة أن "المطلوب هو خطوات من الحكومة". وأملت كرمبي على من يقال إنهم يعرقلون التفاوض إبعاد الملف عن السياسة والنظر إليه من زاوية إنسانية.