قال الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني اننا سنمضي بالمفاوضات النووية قدما، في ظل توجيهات الامام السيد علي الخامنئي ونعمد لضمان حقوق الشعب الايراني عبر المفاوضات الجادة والتفاهم المنصف والعادل.
جاء ذلك في مأدبة افطار رمضانية اقيمت مساء الاربعاء بحضور حشد من الناشطين السياسيين في البلاد.واشار الرئيس روحاني في كلمته الى اهمية عناصر الاقتدار الوطني وقال، ان احد سبل ايجاد الاقتدار الوطني والرقي به أن نتمكن من التحاور مع العالم حول المعضلات السياسية وان نصل للتعاطي بشانها، لان قوة التعاطي تعتبر احد العناصر المهمة للاقتدار الوطني.
واضاف "نسعى اليوم عبر القضية النووية كانموذج كبير للقضايا السياسية، ضمان حقوق الشعب عبر الحوار والتعاطي. اننا لا نريد مجرد الاعلان عن الموقف بل نعمد لمفاوضات جادة وتفاهم منصف وعادل".
وتابع "اننا لن نقبل بان يؤدي التاخير او الاسراع في المفاوضات، الى الحاق الضرر بمصالح البلاد، ويتعين علينا المضي بهذا الامر الي الامام عبر التحلي بالصبر والحكمة وبمساعدة الجميع وبدعم وتوجيه من قائد الثورة الاسلامية وفي ظل التعاضد والتلاحم والدعم من قبل جميع الاحزاب والفئات السياسية".