تتوج ّع «بيال» في بيروت بمبادرة من النائب روبير فاضل، في مجم تحت ما يسمى بـ «نـداء ٢٥ حزيران» لإطلاق الصرخة «وقفوا الإنتحار الجماعي»، في وجه الطبقة السياسية للخروج من الشلل السياسي وملء الفراغ الرئاسي. وباستثناء هيئة التنسيق النقابية، ستشارك في الحدث الهيئات الإقتصادية كافة إلى جانب الإتحاد العمالي العام والنقابات والإتحادات وأركان المجتمع المدني المنتج في البلد. وللمناسبة، قال الرئيس سعد الحريري: «أضم صوتي الى المجتمعين غدا في البيال لاطلاق صرخة محقة ضد الانتحار في ظل حال التراجع الذي يشهده الاقتصاد الوطني. جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الخامسة والعشرون لم تنعقد امس، وأجلت الى موعد جديد حدده رئيس مجلس النواب نبيه بري في ١٥ تموز المقبل، في هذا الوقت الجهد يتركز على إحداث خرق في جدار الازمة الحكومية المترنحة عند عقدة مطلب التيار الوطني الحر انجاز التعيينات الامنية وادراجها بندا اول على جدول اعمال اي جلسة لمجلس الوزراء، وسط تضارب في شأن امكان عقد جلسة قريبة، غير ان مصادر حكومية اوضحت ان لا شيء محسوما حتى الساعة. ورجحت ان الدعوة قد توجه الى جلسة تعقد في ٩ تموز. اما وزير الخارجية جبران باسيل الذي زار عين التينة والسراي يرافقه وفد من نظرائه في كل من تونس ومصر والمغرب والجزائر ولوكسمبورغ ولاتفيا ونائب رئيس البرلمان الأوروبي، المشاركين في المؤتمر الوزاري، فأكد «اننا نمثل رئيس الجمهورية وشركاء في الحكومة ولا يمكن وضع جدول اعمالها من دون اخذ رأينا». وقال: فليدع رئيس الحكومة الى الجلسة ونحن سنحضر ونناقش ولنا مطلب واضح بأن يبقى ملف التعيينات بندا اول لكن لا جلسة من دون هذا البند .وذكر بعض المعلومات ان الرئيس بري اقترح على باسيل تأجيل البت في التعيينات حتى أيلول لكن الاخير أكد تمسك التيار بموقفه . وفي هذا المجال، قال الوزير بطرس حرب بعد زيارته سلام «لمست انه ميال جديا، الى البحث في تعيين جلسة، بعد اعطائه المهلة الحالية لمتابعة مشاوراته»، مضيفا «يبدو ان هناك فريقا لا يريد الإجتماع، لكن فريقنا كبير جدا ويشكل أكثر من ثلثي مجلس الوزراء ونطالب بانعقاد جلسة». وكانت شرائط تعذيب موقوفي رومية حضرت أيضا في البرلمان، فبدت لافتة مشاركة وزير الداخلية نهاد المشنوق في جلسة لجنة حقوق الانسان النيابية التي التأمت لمتابعة القضية. وأشار المشنوق الى «أن حملة قامت على شريط التعرض بالضرب للمساجين في وقت لم يعر أحد الاهتمام لشريط وزع منذ ٢٠ يوما ويظهر تعرض العناصر الامنية للضرب من قبل المساجين». وجدد تأكيده أن» لا يمكن ادانة مؤسسة تضم ٣٠ ألف عنصر من أجل ارتكابات قام بها ٥ عناصر».