أكمل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عامه الـ 28 في الأراضي التشيلية، حيث يشارك مع منتخب بلاده في بطولة "كوبا أميركا" التي يبحث عن تحقيق اللقب الأول له فيها، والذي يغيب عن "التانغو" منذ 22 عاماً.
وسيعود ميسي، المولود يوم 24 حزيران العام 1987، لارتداء شارة قيادة المنتخب يوم الجمعة، عندما يخوض المنتخب الأرجنتيني مباراته أمام كولومبيا في مدينة فينيا ديل مار بحثاً عن بلوغ المربع الذهبي.
وحقق "البرغوث" مع نادي برشلونة الذي التحق به وعمره 13 عاماً، ألقاباً عدة، إلا أنه لم يتوج بأي لقب كبير مع منتخب بلاده، سواء كوبا أميركا أو كأس العالم، مكتفياً بذهبية أولمبياد وذهبية كأس عالم للشباب ووصافة "مونديال البرازيل" العام الماضي.
وساهم اللاعب الأرجنتيني صاحب جائزة الكرة الذهبية أربع مرات والقريب من نيل جائزة أفضل لاعب للمرة الخامسة العام الحالي بعد قيادته برشلونة للتتويج بالثلاثية التاريخية، في تتويج فريقه بـ 24 لقباً، منها 16 محلية (سبعة ألقاب لـ "ليغا"، وستة لكأس السوبر، وثلاثة لكأس الملك)، وثمانية دولية بينها (أربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا).
وسيتم ميسي غداً عامه الـ 28، بعد أيام من دخوله نادي المئة في المباريات الدولية، ليصبح خامس أكثر لاعب يشارك في مباريات دولية بقميص الأرجنتين بعد مباراته أمام جامايكا (1-0)، لكنه لايزال بعيدا بـ 42 مباراة عن صاحب الرقم القياسي خافيير زانيتي.
وسجل خلال تلك المباريات بقميص "التانغو" إجمالي 46 هدفاً، وصنع 27 آخر.
وفي النسخة الحالية، أحرز ميسي هدفاً وحيداً أمام باراغواي (2-2) من ركلة جزاء.