ندد الرئيس العراقي فؤاد معصوم "بإقدام عصابات تنظيم "داعش" شمال قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين على إعدام الاستاذ بجامعة تكريت أحمد علي القيسي بسبب رفضه مبايعة التنظيم"، مستنكرا "الطرق الوحشية التي استخدمها التنظيم الإرهابي في جريمة إعدام 16 عراقيا في نينوى".
واعتبر معصوم في بيان أن "هذه الجرائم تأتي استكمالا لجرائم سبي وقتل المواطنين الايزيديين والمسيحيين في نينوى، والمجزرة الجماعية التي ارتكبتها هذه الزمرة البربرية بحق طلاب القوة الجوية في معسكر "سبايكر" بصلاح الدين، كما تندرج ضمن مشروع التنظيم الهادف إلى تدمير العراق ومستقبله العلمي والحضاري"، مشيرا إلى "قيام التنظيم في كانون الثاني الماضي بإعدام عدد من أساتذة جامعة الموصل بسبب معارضتهم لمنهج "داعش".
ورأى معصوم إن "الممارسات الوحشية التي استحدثها هذا التنظيم الإرهابي في عمليات إعدام 16 مواطنا بتهمة الولاء لوطنهم هي أفعال يندى لها جبين البشرية، وتمثل انتهاكا صارخاً لروح الدين الإسلامي الحنيف، وتفضح بشكل صارخ فشل هذه الزمرة الهمجية المتخلفة في فرض سيطرتها عبر كسب ولاء الأغلبية الساحقة من سكان المناطق التي تحتلها حتى الآن، في إشارة الى اساليب الاعدام بالحرق داخل سيارة والإغراق في قفص من حديد وفصل الرؤوس باستخدام متفجرات".
وأكد معصوم "تصميم العراقيين على تحرير كل شبر من أرض العراق من سيطرة الجماعات الإرهابية"، داعيا إلى "رعاية عوائل هؤلاء الشهداء وتقديم كل مساعدة ممكنة للتخفيف عن معاناة المواطنين المتفاقمة في المناطق المحتلة من محافظتي نينوى والأنبار".