انطلقت في باريس مساء الثلاثاء 23 يونيو/حزيران لقاء وزراء خارجية دول “رباعية النورماندي” (روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا) حول الأزمة الأوكرانية.
وذكر مصدر دبلوماسي أن المحادثات تجري في “أجواء صعبة لكن الجميع يشعرون بحاجة إلى الحوار”.
وقبل ساعات من بدء اللقاء الذي يجري خلف الأبواب المغلقة، أفاد مصدر غربي بأن وزراء خارجية الدول الأربع سيبحثون الوضع في بلدة شيروكينو (إحدى أبرز بؤر التوتر في منطقة دونباس حاليا)، والمشكلات التي تواجهها عملية سحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس بين العسكريين الأوكرانيين وقوات الدفاع الشعبي.
وفي تصريح لوكالة “تاس” الروسية قال المصدر الغربي إن الوزراء الأربعة “سيراجعون تطبيق اتفاقية مينسك حول تسوية الأزمة الأوكرانية بندا بندا، لأن الجميع يدرك أن الوضع في المنطقة سيء حقيقة ولا يجوز أن نجلس مكتوفي الأيدي”.
كما توقع أن يطرح الوزيران الألماني والفرنسي “أفكارا جديدة” بخصوص تطبيق اتفاقية مينسك، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن لا أحد ينوي تعديل الاتفاقية ذاتها.
وشدد المصدر على أن “الأهم الآن هو دعم صيغة النورماندي” الذي يجب أن يواصل عمله، لأنه “لا يجوز تفويت أية فرصة للتسوية في أوكرانيا”.
الكرملين: اتفاقات مينسك واضحة وكل تراجع عن نصوصها انتهاك
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الثلاثاء 23 يونيو/حزيران أن اتفاقات مينسك بشأن التسوية في أوكرانيا تحتوي على إشارات واضحة حول ترتيب الإجراءات الهادفة إلى التسوية، ومنها الإصلاح السياسي، ومنح دونباس وضعا خاصا، وتنفيذ الهدنة وغير ذلك من البنود، “وكل ما لا يتماشى مع هذه الصيغ الواضحة من وراءه رغبة في عدم تطبيق اتفاقات مينسك”.
(وكالات روسية)