الشغف هو ما يجعل الحياة ممتعة. فهو أساس الرغبة ويزيد حماسة الشخص ويوقد النار داخله. لكن، ويا للأسف، يغيب الشغف في غالب الأحيان عن العلاقات بعد مضي زمن، ومع العلم أن الأمر طبيعي، لا يجوز أن تطبع برودة العلاقة. إذ كي تستمرّ العلاقات، على الشغف أن يكون حاضراً فيها، بما أنه يجعل المرء مفتوناً بشريكه ومهتمّاً به ومشتاقاً إليه ومندفعاً للحفاظ على العلاقة، كما يؤكد موقع Psychology Today.
إذا خبا الشغف في علاقتك، إليك هذه الطرق التي تشعله مجدداً:
1- ابتعد من شريكك:
عليك أن تتمتع بأوقاتك بعيداً من شريكك. فالمساحة التي تحصل بينكما كفيلة بإعادة الحيوية والشغف إلى العلاقة. اخرج مع أصدقائك، وانضمّ إلى رحلة العمل (إذا لم يكن هناك من طارىء في العائلة)، سافِر مرّة كل سنة مع عددٍ من أصدقائك من دون شريكك… وستعود فرحاً ومشتاقاً إلى شريكك، ومُقَدّراً علاقتك به أكثر. لا تستسلم للضّجر والرّوتين، بل اقضِ عليهما!
2- اجعل الشغف أولوية في علاقتك:
تحصل العديد من المشكلات في العلاقات عندما يتوقع المرء من شريكه أن يكون الشريك الزوجي، والصديق المفضّل، والشريك في العمل، والوالد، والعشيق، ومنظّف المنزل، والشخص المتعدد الحرف… فكلّما نتوقع من شريكنا أن يكون كل هذه الأمور، يخفّ الشغف في العلاقة وتفتقد إلى الرومنسية. من هنا، ضع الشغف والرومنسية السمتَين الأساسيتَين اللتين تطبعان شريكك، فهو لن يكون “كل شيء” لك. لهذا السبب، تمتّع بعلاقتك مع أصدقائك وأولادك وأهلك وزملائك في العمل…
3- “أشعِل” الشغف في داخلك أولاً:
من المعلوم أنه لا يمكن أن تنجح علاقة حب، إذا لم يحبّ كل شخص ذاته أولاً. والأمر نفسه ينطبق على مسألة الشغف في العلاقة: يجب عليك الاستمتاع بما يجذبك، واستثمار وقتك وقدراتك في أمورٍ تتميز فيها. هل تحبّ السباحة؟ اجعل الأمر مناسبة يومية أو أسبوعية. هل تحبّ تصميم الأزياء أو الحياكة؟ باشر بالأمر واصنع أموراً فريدة من نوعها. هل تفضّل التوجه إلى أماكن جديدة لاكتشافها؟ انطلق في مشوارك! لا تتردد في إعادة الشغف إلى حياتك، فذلك سينعكس شغفاً في علاقتك تلقائياً!