أعرب الاتحاد الأور عن إدراكه لـ"التحديات الاستثنائية الناجمة عن أزمة النازحين السوريين وتداعياتها على استقرار لبنان"، مشيداً بـ"جهود السلطات اللبنانية والسكان من خلال استضافة ومساعدة وحماية النازحين".
وفي البيان الختامي لإجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ، دعا الاتحاد جميع القوى السياسية "لاتخاذ إجراءات حاسمة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ووضع استقرار لبنان والمصلحة الوطنية قبل الحزبية"، مطالبا جميع أعضاء البرلمان اللبناني لـ"دعم التقليد ديمقراطي بلبنان والتعجيل بانتخاب رئيس البلاد دون مزيد من التأخير بما يتماشى مع الدستور".
ولفت الى أنه "من الأهمية بمكان أن تتمسك جميع الأفرقاء بالدستور و بالتنفيذ الكامل لاتفاق الطائف والميثاق الوطني"، مؤكدا ان "الفراغ الرئاسي الذي طال أمده يشكل مخاطر متزايدة و وخيمة على البلد ككل".
كما رحب الاتحاد الأوروبي بالخطوات المتخذة مؤخرا لتعزيز الحوار و المصالحة، مشجعا جميع الأفرقاء السياسيين على تكثيف الجهود في هذا الصدد.
و أكد وزراء خارجية الإتحاد أن "المأزق المؤسسي المتزايد يحد من قدرة لبنان على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، الناجمة عن الصراع في سوريا خاصة مع استمرار الوضع الأمني في التدهور ولا سيما عند الحدود الشرقية، وتكاليف الجمود المؤسسي تتزايد يوما بعد يوم"، معربا عن قلقه إزاء الغارات، و عمليات اطلاق النار عبر الحدود، فضلا عن الاختطاف والاتجار بالبشر والأسلحة والقطع الأثرية عبر حدوده.
ودعا الاتحاد الأوروبي لبنان لان يفي بالتزامه بالتنفيذ الكامل لالتزاماتها الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن 1559 و1680 و1701، و1757. مكررا دعمه لدور اليونيفيل في عملية السلام والاستقرار في جنوب لبنان.