اكد رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير ان "الوضع الاقتصادي يمر في اصعب مرحلة اقتصادية على الاطلاق، فكل المؤشرات على تراجع من دون استثناء، وهذا الامر مستمر منذ اربع سنوات"، لافتا الى ان "الوضع الاجتماعي لا يقل صعوبة عن الوضع الاقتصادي، مع تفاقم معدلات البطالة جراء التباطؤ الاقتصادي ومزاحمة النازحين السوريين لليد العاملة اللبنانية".
وخلال جولة له في بدلة عاليه اوضح شقير ان "الموسم السياحي الذي ينتظره الجميع لأخذ جرعة اوكسيجين وتحسين وضعية المؤسسات، لا يبدو انه سيكون بقدر طموحنا"، مشيرا الى ان "عاليه، عروس المصايف اللبنانية، تفتقد للكثير من محبيها خصوصا الاشقاء الخليجيين، وهذا ما ادى الى خسائر كبيرة لدى اصحاب المؤسسات"، مستغربا ان "يتعرض فريق لبناني لدول شقيقة هي دول الخليج، التي تحتضن أكثر من 550 الف لبناني، وتستورد نحو 53 في المئة من مجموع الصادرات اللبنانية، فيما التحويلات من هذه الدول تبلغ نحو 85 في المئة من مجموع التحويلات، فضلا عن ان أكثر من 90 في المئة من الاستثمارات الاجنبية في لبنان هي خليجية".
ودعا شقير الى اوسع مشاركة في اللقاء الجامع الذي سيتم تنظيمه الخميس المقبل في البيال بمشاركة الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام ونقابات المهن الحرة والمجتمع المدني، تحت شعار "اعلان 25 حزيران- لقرار ضد الانتحار"، مشددا على انه طالب مرارا بضرورة اقرار قانون يحدد "كوتا" 10 في المئة للنازحين السوريين من مجموع العاملين في المؤسسات اللبنانية، وعلى ضرورة اقرار قانون آخر يقضي بإنزال عقوبة الحبس بكل لبناني يسهل عمل اي مؤسسة يقيمه غير لبناني بشكل غير شرعي.