أشار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون إلى اننا "نعاني من مشكلة كبيرة هي في دور المسيحيين في الحكم اللبناني، لأنه يبدو أننا فقدنا دورنا الأساسي ولن نستعيده إلا إن كنا أهلا له ومن خلال تثبيت وجودنا ارتكبوا مخالفات دستورية عدة منها قصة التمديد لمجلس النواب". وقال: "أكبر مخالفة دستورية كانت التمديد لمجلس النواب ومنعكم من حقكم في الإنتخاب، وفي المرة الثانية أرادوا التمديد لرئيس الجمهورية".
ولفت خلال لقائه وفدا شعبيا من بيروت إلى انه "بموضوع التعيينات في القوى الأمنية والجيش، استعملوا حيلة غير قانونية اعتبروها قانونية ومددوا لقائد الجيش الحالي بطريقة غير شرعية. وسقطت الحصانة عن قائد الجيش وأصبح بوضع غير شرعي وغير محصن". وقال: "اتّفقوا على عدم الاتفاق على تعيين قائدٍ للجيش، ومدّدوا للعماد قهوجي بقرار من وزير غير دستوري، ما يجعل من قائد الجيش غير شرعي". وأضاف "نقطة ضعفهم ان قائد فوج المغاوير شامل روكز هو صهر عون رغم انه بطل ورغم اخلاقه العالية".
وأشار إلى انه "منذ سنة ونصف قمت بمبادرة لأوفق بين الجهات اللبنانية وذهبت إلى إيطاليا ووضعت جهدي مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري حتى نقوم بحد أدنى من التوافق لتشكيل الحكومة وكانت النتيجة جيدة. وكل المساعي التي قمت بها هي للمحافظة على لبنان. اليوم "حبلت في لبنان وخلفت في أي مكان" ولدينا مئة أسلوب لتغيير الوضع القائم بأية وسيلة مشروعة".
وأضاف "نسمع من وقت لوقت ان عون ضد المسلمين وأنا أذكرهم ان هذه المبادرة لا تزال طازج وقمنا باتفاق مع المقاومة ونرفع رأسنا به"، مشددا على اننا "ضد الارهاب على العلن وباقون ضده مهما حصل، حتى نحافظ عليكم وعلى جميع اللبنانيين ولن نفرق يوما بين لبناني وآخر". وقال: "لا أحد يقول اننا ندافع عن المسيحيين فقط بل عن كل اللبنانيين وحقوقهم".
وأكد اننا "نريد رئيس قادر على حل الخلافات، والرئيس التوافقي يعني استمرار الحال على حاله ونحن نريد الرئيس التوفيقي الذي سيجمع اللبنانيين". وقال: "نريد رئيسا لحل الخلافات لا ليمشي بها ويبقى لبنان ممزقا".