كشف باحثون أن الحمل قادر على إخفاء عوارض فيروس "إيبولا" القاتل، وأبرزها آلام الجسم والتقيؤ والإسهال أو النزيف، ما يجعل المرأة أكثر عرضة للموت كونها لا تتلقى العلاج في الوقت المناسب.

وأفاد موقع "هيلث داي" أن "إيبولا" ما زال يفاجئ العلماء، والجديد هو انه يختبئ في جسم المرأة الحامل من دون أية عوارض واضحة.

وأوضح ان امرأة تبلغ من العمر 31 سنة، كانت في المرحلة الأخيرة من حملها عندما قصدت مستشفى في ليبيريا شاكية من آلام في البطن، ظنت انها مرتبطة بالحمل لكن فحصاً روتينياً أكد انها مصابة بـ"إيبولا" بالرغم من عدم ظهور أي عوارض للمرض عليها.

وأشار إلى انه لم تمض أكثر من 3 أيام، قبل ظهور هذه العوارض، وتوفيت المرأة وجنينها خلال أيام قليلة.

وقال الباحثون إنه خلال الحمل، تنخفض ردة فعهل جهاز المناعة ما يسمح للفيروس بالبقاء في جسم المرأة دون التمكن من اكتشافه لبعض الوقت.

وحذر الباحثون من أن هذا الأمر يقلل فرص نجاة الحامل وجنينها، كما انه يزيد من فرص نقل العدوى إلى آخرين محيطين بها.

يشار إلى ان "إيبولا" انتشر في غرب أفريقيا، ما أسفر منذ أواخر 2013 عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص.