دعت وزارة الخارجية السعودية مواطنيها إلى “تجنب تصفح أي موقع إلكتروني بغرض الحصول على وثائق أو معلومات مسربة قد تكون غير صحيحة بقصد الإضرار بأمن الوطن”.
ونشرت الوزارة عبر حسابها على «تويتر»، صباح السبت، «عزيزي المواطن_الواعي: تجنب الدخول إلى أي موقع بغرض الحصول على وثائق أو معلومات مسربة قد تكون غير صحيحة، بقصد الإضرار بأمن الوطن».
وأضافت «عزيزي المواطن_الواعي:لا تنشر أي وثائق قد تكون مزورة تساعد أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم».
كان موقع «ويكليس» للتسريبات، نشر تقريرًا لبرقية قال إنها صادرة من المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة، برئاسة السفير أحمد القطان، بتاريخ يوم الخميس 5 ربيع أول 1434 الموافق 17 يناير 2013»، بالإضافة إلى غيرها من التسريبات التي قيل إنها تمس المملكة العربية السعودية.
وجاء بالبرقية رصد لأنشطة رئيس مجلس الوزراء المصري الأسبق، هشام قنديل، في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
ونشرت منظمة ويكيليكس، الجمعة، أكثر من 60 ألف برقية دبلوماسية مسربة من السعودية وقالت في موقعها على الإنترنت إنها ستنشر نصف مليون برقية أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
كذلك نشر موقع «ويكليكس» برقية تتعلق بتفاصيل زيارة خيرت الشاطر ، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين ، في 12 ربيع الثاني 1433 للدوحة، منسوبا صدورها من السفارة السعودية بقطر إلى الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك قبيل انتخابات الرئاسة 2012 التي فاز بها الرئيس المعزول محمد مرسي.
واعتبر السفير السعودي بالدوحة، بحسب البرقية، أن «زيارة الشاطر كانت ضمن جولة له على بعض دول الخليج منها قطر التقى فيها كبار المسؤولين وطمأنهم بأن السلطة في مصر أصبحت في يد جماعة الإخوان وأن الاستثمارات القطرية التي ستضخ في مصر ستكون في أمان من خلال قوانين الاستثمار الأجنبي التي سيشرعها المجلس المنتخب».
وأوضح أن «هدف الشاطر من لقائه بالشيخ القرضاوي، وعدد من المنتمين للإخوان في قطر من المصريين إيجاد دعم له لاختياره رئيسًا للجمهورية، أو على الأقل دعم رأي الجماعة في عدم اختيار أبوالفتوح الذي فصلته الجماعة عقب إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، ورأت أن رأي شورى الجماعة أحسن من رأي الفرد، وأن اختيار أبوالفتوح يعد مخالفة للبيعة التي أعطاها كل فرد في الإخوان بأن يتنازل عن رأيه ويتبع رأي الجماعة».
ونشرت منظمة ويكيليكس، الجمعة، أكثر من 60 ألف برقية دبلوماسية مسربة من السعودية وقالت في موقعها على الإنترنت إنها ستنشر نصف مليون برقية أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت المنظمة التي بدأت تنشر برقيات دبلوماسية أمريكية في عام 2010 إنها حصلت على مراسلات بالبريد الالكتروني بين وزارة الخارجية السعودية ودول أخرى بالإضافة إلى تقارير سرية من وزارات سعودية أخرى.
ويوافق، الجمعة، الذكرى الثالثة للجوء مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج لسفارة الإكوادور في لندن لتفادي ترحيله إلى السويد فيما يتصل بمزاعم عن ارتكاب جرائم جنسية.
(المصري اليوم)