أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "تزايد حدة الخطاب العدائي بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة لا يعني تصعيد المخاطر النووية في العالم".
واعتبر الاقتصادي الدولي الـ19، أن "تزايد حدة الخطاب العدائى بين موسكو وواشنطن فى الآونة الأخيرة لا يعنى أن العالم يقف الآن أمام الخطر المتعاظم لحدوث مواجهة باستخدام السلاح النووي".
أما فيما يتعلق بقرار روسيا حول زيادة ترسانتها الإستراتيجية من خلال التسلح بـ40 صاروخيا باليستيا إضافيا عابرا للقارات، فعلل بوتين "هذا القرار بإعلان الولايات المتحدة عن خطط لزيادة وجودها العسكري في أوروبا الشرقية بما في ذلك نشر أسلحة ثقيلة في المنطقة".