حبوب منع الحمل التي يتم تناولها عن طريق الفم أحد أشكال المنع الهرمونية للإنجاب، وهي من أكثر الطرق فاعلية لتجنب الحمل غير المرغوب فيه ولتحديد النسل، كما أنها من أكثر الطرق انتشاراً أيضاً، فعندما تؤخذ يومياً تبلغ نسبة الحمل المحتملة 1 بالمائة فقط، بينما تبلغ نسبة الحمل غير المرغوب فيه مع استخدام وسائل أخرى 8 بالمائة.
في بعض الأحيان يتم تناول الحبوب لأسباب علاجية لا علاقة لها بالحمل. كما قد تستخدم لمنع سرطان المبيض وبطانة الرحم.
إليك الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً عند استخدام حبوب من الحمل:
النزيف المهبلي. تتعرض 50 بالمائة من النساء اللاتي تستخدمن حبوب منع الحمل لنزيف بين فترات الدورة الشهرية. ويشيع ذلك خلال الأشهر الـ 3 الأولى من الاستخدام. في حالة استمرار النزيف لأكثر من 5 أيام، أو تكراره أكثر من 3 أشهر متتالية عليك استشارة الطبيبة.
الغثيان. في بداية استخدام حبوب من الحمل تحدث بعض أعراض الغثيان، ويستمر فترة قصيرة من الزمن. في هذه الحالة ينصح بتناول الحبوب قبل النوم.
حساسية الثدي للّمس. في بعض الأحيان يؤدي تناول الحبوب إلى تكبير الثديين، أو زيادة حساسيتهما للألم. يمكن تقليل هذه الحساسية بواسطة تقليل تناول الكافيين والملح.
الصداع. إذا شعرت بالصداع عند تناول الحبوب تحدثي إلى طبيبتك.
اكتساب الوزن. لم تستطع الدراسات كشف سبب اكتساب بعض النساء للوزن بعد تناول حبوب منع الحمل، لكن بعض النساء لا تعانين من احتباس الماء بعد الاعتماد على الحبوب.
تقلبات المزاج. قد تشكو بعض النساء من الاكتئاب أو تقلبات المزاج بسبب الحبوب.
الدورة الشهرية. في بعض الأحيان يحدث غياب للدورة الشهرية نتيجة استخدام حبوب منع الحمل، ويمكن أن يزيد الإجهاد من احتمال حدوث هذا العرض، أو بسبب تقلبات الهرمونات وتأثيرها على الغدة الدرقية. لذلك يُنصح بإجراء اختبار الحمل قبل البدء في تناول الحبوب حتى لا يتم الخلط بين أسباب غياب الدورة.
تراجع الرغبة في الجماع. يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية بسبب احتوائها على هرمونات. إذا استمر هذا العرض لفترة طويلة عليك التحدث مع الطبيبة بخصوص وسيلة أخرى.
الإفرازات المهبلية. تلاحظ بعض النساء تغييرات في الإفرازات المهبلية تتراوح بين زيادة إجمالية، وبين نقص السوائل خلال الجماع.
تغيرات النظر مع العدسات اللاصقة. قد تحدث بعض التغيرات في الرؤية عند استخدام العدسات اللاصقة وتناول حبوب منع الحمل، وقد يتطلب الأمر مراجعة طبيب العيون.
إذا كنت تواجهين أية أعراض تتضمن أوجاعاً، مثل آلام البطن أو الصدر أو الصداع، أو تورم الساقين أو الفخذين، أو احمرارهما، عليك مراجعة الطبيبة بخصوص وسيلة منع الحمل المناسبة لك.
(24)