أعلنت مصادر اشتراكية لـ"المركزية" ان الإتصالات السياسية التي اجراها رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط مع عدد من فصائل وقوى المعارضة السورية ومع القيادتين التركية والأردنية أكّدت سعي المعنيين للحفاظ على الأمن في ادلب والمناطق المجاورة، بهدف الحفاظ على النسيج الاجتماعي للشعب السوري، كما شددت على الحرص التام لتلافي تكرار أي أحداث مماثلة لما حصل في "قلب لوزة".
واعلنت ان جنبلاط حصل على "ضمانات بحدها الادنى لتأمين الامن للدروز في ادلب، ويبقى ان دروز محافظة السويداء الذين يرفضون القتال الى جانب النظام يعانون الامرين، فأعداد كبيرة منهم يضعهم النظام امام خيارين اما فصلهم من وظائفهم او الالتحاق بالخدمتين الالزامية او الاحتياطية، في محاولة للضغط على الدروز للوقوف الى جانب النظام السوري والقتال معه".
واشارت الى ان لقاءات جنبلاط في العاصمة الأردنية كانت إيجابية، خصوصا ان العاهل الاردني أكّد عمق العلاقة التاريخية التي تجمع الأردن بالطائفة الدرزية.