بدأ شهر رمضان وبدأ المسلمون صومهم وهو الممارسة الدينية السنوية حيث يمتنعون عن الأكل والشرب والتدخين من شروق الشمس حتى غروبها. ونتيجة لذلك، يعاني الكثير من الناس الذين يصومون خلال هذا الشهر من صداع بسبب عوامل مختلفة مثل نقص السكر في الدم، وتغيير في أنماط النوم والتغذية والإجهاد من الصيام في حد ذاته.
وغالبًا ما يصاب الصائمون بالصداع في فترة ما بعد الظهر أو في المساء قبل الإفطار.
بالتالي، إليك أبرز أسباب الصداع وكيفية القضاء عليه دون أن تكسر صومك:
– السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالصداع في رمضان هو نقص الكافيين ومن أجل تجنب هذا الصداع عليك التقليل من شرب القهوة (أو غيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين) على مدى أسبوعين على الاقل قبل بدأ شهر رمضان.
– نقص السكر في الدم: إذا تناولت وجبة ذات محتوى عالي من السكر قبل بدأ الصوم، فذلك يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم يتبعه انخفاضًا سريعًا قد يؤدي إلى الصداع. لذلك تناول وجبة ذات محتوى سكر منخفض قبل الصوم لتجنب الصداع خلال النهار.
– الجفاف هو أيضًا من الأسباب التي تؤدي الى الصداع، لذلك من المفيد تناول كمية كافية من السوائل (الحساء والماء وأنواع مختلفة من العصير) قبل بداية الصوم في السحور أو وقت الإفطار.
ومن المهم أيضًا تجنب الإجهاد والتعب وقلة النوم واللجوء الى الراحة في أول أيام شهر رمضان من أجل التخفيف من الصداع وحالات الاغماء.