أشار البيان الختامي لمجمع السينودس للاساقفة الموارنة في بكركي إلى ان "الآباء ناقشوا الأوضاع في لبنان لا سيما بعد مرور اكثر من سنة على الفراغ الرئاسي وما ينتج عنه من ضرر على المؤسسات، مؤكدين ان مسألة انتخاب الرئيس قضية وطنية ومسؤولية جميع القوى السياسية وليست مرتبطة بالموارنة والمسيحيين فقط، كما ناشدوا جميع النواب الوقوف أمام ضمائرهم وتحمل مسؤولياتهم وان يقوموا بواجبهم الدستوري بالنزول إلى مجلس النواب وانتخاب الرئيس الذي من دونه لا قيام للدولة ومؤسساتها".
ولفت البيان إلى ان "الآباء ثمونا الحوارات القائمة بين التيار الوطني الحر والقوات من جهة والمستقبل وحزب الله من جهة أخرى، متمنين ان لا يهدف الحوار القائم لتهدئة النفوس فقط بل أن يؤدي إلى انتخاب الرئيس، مطالبين  الدول الشقيقة بدعم لبنان مساعدته للخروج من أزمته السياسية والاقتصادية والعمل على الحفاظ عليه بصفته وطن العيش الواحد".
وأضاف "ناشد الآباء ابنائهم الصمود بوجه العاصفة في ارضهم فالحرب ستنتهي يوماً ويجب الاسهام في بناء اوطانهم".