أوضح نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل بعد لقائه الرئيس السابق ميشال سليمان انه "تشاورنا في كل القضايا السياسية وغير السياسية التي تشغل البلد، وبحثنا مطولا في الاستحقاقات القادمة لا سيما رئيس الاركان في الجيش اللبناني وقائد الجيش والمراكز العسكرية الشاغرة، ودخلنا في التفاصيل وموقفنا ككتلة لا زال على حاله وهو ان الاستحقاق الذي نصل اليه نصلي عليه، لا نستطيع في الوقت الحاضر تعيين قائد للجيش او رئيس اركان او مدير مخابرات الا حين حلول وقت الاستحقاق".
وأضاف: "تطرأنا الى الوضع الحكومي وما يعرقل اجتماع مجلس الوزراء، ما يجري ليس ذو بعد سياسي انما اقتصادي ومالي، اذا لم يجتمع مجلس الوزراء كيف نعالج عملية تصدير الانتاج الزراعي، والامر ينسحب على الصناعة والحل لا يبحث الا في مجلس الوزراء".
وردا على ما نشر عن الصواريخ الفرنسية غير المطابقة، أكد مقبل: "انا كوزير دفاع لا علم لي بالامر فكيف وسائل الاعلام تعرف، وفي بعض الاحيان ينشر الاعلام قضايا غير دقيقة وبعضها يخلق بلبلة في البلد وما نشر حول الصواريخ الفرنسية ليس فيه شيء من الدقة والصحة".
وعن عودة مجلس الوزراء للاجتماع، لفت الى انه "في لبنان لا يقدر فريق ان يفرض ارادته على غيره، وهل المطلوب خراب البلد والدخول في وضع اصعب مما نحن فيه اليوم، لذلك بالتأني السلامة، ورئيس الحكومة يأخذ وقته ويتشاور مع رئيس مجلس النواب ومع جميع الاطياف للوصول الى حلول سليمة، لا نريد الوصول الى مواجهة سياسية تؤدي الى خراب البلد، وفي النهاية لا بد من اتخاذ قرار".
من جهته، أكد وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، ان "رئيس الحكومة تمام سلام يعطي الوقت للاتصالات والمشاورات واذا لم تفلح الاتصالات ستتم الدعوة لاجتماع مجلس الوزراء، وهناك آلية دستورية لعمل مجلس الوزراء التي تقول بالثلثين والميثاقية مؤمنة داخل مجلس الوزراء من خلال وجود المكونات الدينية والمذهبية، وامر الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء يعود الى رئيس الحكومة".