قبل أيام أطلقت الفنانة سيرين عبد النور كليبا لأغنية «عادي» صورته تحت إدارة المخرج جاد شويري، كليب بدا أشبه بفيلم قصير يروي الكثير في دقائق معدودة عالجت فيها مشكلة الخيانة الزوجية، الأمراض النفسية ومشاكل الغيرة بين الزوجين، في حبكة فهمها كل على طريقته.
وحقق الكليب نجاحا كبيرا طمأن سيرين التي تدخل خلال أيام منافسة شرسة، تبدو فيها حظوظها كبيرة للغاية في مسلسل «24 قيراط» الذي يتمتع بكل المقومات التي تجعل منه المنافس الأقوى في رمضان هذا العام.
وحول الأعمال العربية التي تصور المريض النفسي بانه عنيف ، مؤذ، منطو على ذاته، وهل كان الهدف من كليب «عادي» قول أن المريض النفسي ليس مجنونا، ردت سيرين، حسب موقع «سيدتي نت»: نحن كلنا مرضى نفسيون في الوضع الذي نعيش فيه، سواء اعترفنا أم لا، فدولتنا، بلادنا، ما نراها على التلفزيون، ما نعانيه في الشارع كله لا يخولنا أن نعيش في بيئة صحية، ولا نشعر بأمان وطمأنينة لفكرة انه عندما نصبح عجزة دولتنا ستهتم بنا، أو ان أحدا لن يخطفنا، أو حتى إذا ذهبنا الى المستشفى لن يخطىئ معنا الطبيب، أحيانا عندما أكون متعبة أتمنى أن أنام ولا أصحو لأن النوم يريحني ويجعلني أفكر بحلول للمشاكل، مشكلتي ضئيلة وصغيرة جدا أمام مشاكل الآخرين لكن بالنهاية «كل واحد مشكلتو على أدو»، وأشعر أحيانا برغبة شديدة في أن أقصد طبيبا نفسيا أكلمه ويسمعني.
وعن إليسا قالت سيرين: إليسا أكثر فنانة على طبيعتها، قائلة عند سؤالها هل تحب أن تكوني مثلها: لا أحب أن أكون مثل أحد مع احترامي للجميع، أنا أحب إليسا جدا وأحب فنها، وهي صديقة، لكني أقول إن كل إنسان حر في أن يفعل ما يشاء المهم أن يرتاح لما يفعله.
أحيانا كثيرا أتواجد في أماكن ولا أكون بمزاج يسمح لي بالتقاط الصور فيطلب مني البعض أن أتصور معه وأضطر للرفض، هناك أشخاص تتقبل الرفض وأشخاص لا تتقبل بل وتصر.