وصَف رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمام زوّاره أمس المرحلة بأنّها "مرحلة ترَوّي" على مستوى معالجة أزمة التعطيل الحكومي، وقال أنْ "لا جلسة لمجلس الوزراء راهناً، وإنّ رئيس الحكومة تمّام سلام يُجري اتّصالاته في هذا الصَدد لأنّه المعنيّ الأوّل بمعالجة الأزمة الحكومية". وأشار إلى أنّه "لا يستطيع التأكيدَ ما إذا كانت مرحلة الترَوّي هذه ستستمرّ طوال شهر رمضان المبارك الذي يبدأ غداً".
اضاف: "في الأوضاع الطبيعية إنّ رئيس الحكومة هو مَن يَضع جدولَ أعمال جلسة مجلس الوزراء ويُطلِع رئيس الجمهورية عليه، والآن في ظلّ الشغور الرئاسي وتوَلّي مجلس الوزراء صلاحيات رئاسة الجمهورية وكالةً فإنّ رئيس الحكومة هو مَن يضَع جدولَ أعمال جلسات مجلس الوزراء، ولا يحقّ لأيّ وزير التدخّل في هذا الجدول، ولكنّه يستطيع الاعتراض داخل الجلسة".
ومازحَ برّي زوّارَه واصفاً جلسة الحوار التي انعقدَت أمس الأوّل في عين التينة بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" بأنّها كانت "جلسة مُدسِّكة"، إذ إنّ كلّاً مِن وزير المال علي حسن خليل ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل يعانون من "الديسك".
أضاف ممازحاً أنّه "بَعث برسالة إلى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط تحت عنوان "عدالة الديسك" وتمنّى خلالها "أن يكون الديسك عابراً لكلّ الطوائف وليس للقوى السياسية فقط".
وأشار بري إلى أنّ "المتحاورين بَحثوا في مواضيع انتخابات رئاسة الجمهورية والتعطيل الحكومي والنيابي". وأكّد أن "لا جديد على صعيد الاستحقاق الرئاسي ولا على صعيد معالجة تعطيل التشريع وتعطيل جلسات مجلس الوزراء".