واصَل رئيس الحكومة تمام سلام إجراءَ الاتصالات اللازمة لإيجاد مخرج للأزمة الحكومية. وأشارت مصادره إلى «أنّ البحث في المرحلة المقبلة متوَقّف على الانتهاء من زيارته إلى القاهرة، وبعدها يكون لكلّ حادث حديث».
وعلمَت «الجمهورية» أنّ تعديلات أجريَت أمس على برنامج الزيارة، والتي ستبدأ بلقاء الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي، يَليه لقاء مع شيخ الأزهر، ثمّ رئيس الحكومة ابراهيم محلب الذي سيولِم لسَلام والوفد الوزاري المرافق عقبَ المحادثات الموسّعة بينهما.
وبعد الغداء يَلتقي سلام الأمين العام لجامعة الدوَل العربية الدكتور نبيل العربي، فبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني.
وقالت مصادر الوفد المرافق لسَلام إنّ المحادثات ستتناول العلاقات اللبنانية ـ المصرية على كلّ المستويات، ولا سيّما منها المستوى الاقتصادي والتجاري، والتطوّرات في العالم العربي من مشرقِه إلى مغربه عموماً، وفي سوريا واليمن خصوصاً، وانعكاسات ما يجري على لبنان.
وقالت مصادر وزارية في 14 آذار لـ«الجمهورية» إنّه لا بدّ أن يكون لسَلام موقف في نهاية الأسبوع الجاري، فهناك مَن يضغط في اتّجاه دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد الأسبوع المقبل وسط حديث عن مقاربة جديدة تضمَن
وجودَ الوزراء جميعاً في الجلسة طالما إنّ البحث في موضوع جدول الأعمال ومضمونه لا يتمّ سوى على الطاولة وليس في الصحف ووسائل الإعلام وبالمراسلة الصحافية.
(الجمهورية)