أشار عضو كتلة "المستبقل" النائب أحمد فتفت إلى ان "الحوار مع حزب الله بالأمس كان هادئا بعكس التصعيد الكبير الذي يظهر في اعلام حزب الله والذي يشمل السباب والشتائم والاتهامات والتهويلات بالفراغ الدائم، في الداخل كان الكلام هادئا، شمل موضوع رئاسة الجمهورية، وموضوع الفراغ، وموضوع إعادة تفعيل الحياة السياسية في المؤسسات السياسية الأساسية وتحديدا مجلس الوزراء أولا، واذا امكن المجلس النيابي، ليس هناك قرارات، ولكن البيان الذي صدر اصر على إعادة تفعيل عمل المؤسسات".
ولفت بعد لقائه ووفد من نواب المنية الضنية، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريانن إلى انه "يبدو ان رئيس الحكومة تمام سلام فعلا يتمتع بالكثير من الحلم والحكمة، وهو لا يريد ان يظهر باي وجه انه يقوم بعمل فيه تحدي، ولكن عندما تقتضي مصلحة البلد، بالتأكيد سلام سيحسم وسيدعو لاجتماعات لمجلس الوزراء لاتخاذ القرارات اللازمة، هناك قرارات ضرورية وحياتية جدا أصبحت تمس كل الاقتصاد اللبناني، مثل القرارات المرتبطة بتصدير المنتجات الزراعية والمنتجات الصناعية، وهذا سيؤثر على كل المناطق اللبنانية بدون استثناء، فمزارعي لبنان موجودون في البقاع والجنوب كما هم موجودون في جبل لبنان وفي الشمال، وبالتالي هذا موضوع وطني عام يحتاج الى قرارات سريعة؛ هناك قرارات امنية فهمنا من قائد الجيش انها ضرورية، فبالتالي إعادة تفعيل مجلس الوزراء، هناك ضرورة انما الموضوع الرئيس سلام يعالجه بكثير من الحكمة والتروي على امل ان يعود البعض الى عقلانيته التي لم تظهر بالأم".
وردا على سؤال، أكد انه "طالما الجيش موجود ومنتشر في عرسال، وهناك تأييد كبير لانتشاره في عرسال، نحن مطمئنون الى دور الجيش، مطمئنون الى تاييد المواطنين لهذا الدور، وهذا ليس بجديد، نحن نذكر ان أهالي عرسال اصدروا بيانا في شهر 12 عام 2011 ، منذ اربع سنوات يطالبون بانتشار الجيش في عرسال، فبالتالي تاييد اللبنانيين وأهالي عرسال بالذات للجيش هو قديم، ونحن ساندنا هذا المطلب منذ اربع سنوات، الان الجيش موجود، وتعهد الجيش بحماية عرسال ضد أي اعتداء يأتي من الخارج من أي كان، اكان من خارج الحدود او من داخل الحدود".