تُقام اليوم، 16 مباراة في الجولة الثانية لتصفيات «مونديال روسيا 2018» و«كأس آسيا الإمارات 2019»،
ويخوض «منتخب لبنان» مباراته الثانية في المجموعة السابعة في الثالثة بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت، بينما يحلّ «الكوري الجنوبي» ضيفاً على «الماينماري» ويرتاح «الكويتي» الذي سبق له الفوز على «اللبناني» بهدف وحيد في صيدا.
وتخوض منتخبات عدة مباراتها الأولى اليوم بعدما ارتاحت في الجولة الأولى، وهي: «الإماراتي»، «الكوري الجنوبي»، «الياباني»، «الإيراني»، «الأوزبكستاني» و«الأسترالي».
علماً أن «العراقي»، الذي ارتاح في الجولة الأولى، سيرتاح أيضاً اليوم في الجولة الثانية لكون مباراته المقررة مع «الاندونيسي» ألغيت بسبب تجميد نشاط «الاتحاد الاندونيسي» من قبل الـ «فيفا».
«اللبناني» لإثبات الوجود
لا ينفع المنتخب «اللبناني» اليوم سوى النقاط الثلاث مع فارق جيد من الأهداف سيضعه في المركز الثاني بعد «الكوري» المتوقع فوزه بسهولة على «الميانماري»، وقبل «الكويتي».
ففي الثالثة بتوقيت بيروت، سينزل «اللبناني» أرض الملعب الذي يتسع لعشرين ألف متفرج في مدينة فيينتان وكله أمل في تحقيق مبتغاه نظراً لفارق الإمكانيات بين منتخبين وكرتين، الأولى حديثة العهد، والثانية أي اللبنانية متمرّسة ولها باعها الطويل وصولات وجولات، ما يعطيها حافز الخبرة والتفوق الميداني، لإنهاء مباراة اليوم بنتيجة إيجابية وعالية.
وقد تعلّم المدير الفني المونتنيغري ميودراغ رادولوفيتش كثيراً من «كيسه الخاص» بعد أن فشل في تخطي امتحان «الكويتي»، علماً أنه كان قاب قوسين أن يفعل ذلك، رغم الفترة القصيرة التي بدأ يفتش فيها بين اللاعبين عن الأفضل.
وقد تكون مباراة اليوم فرصة سانحة ليكتشف المزيد عن «اللبناني»، ويبدأ بالتجهيز للمرحلة المقبلة بعد أن ينال مراده اليوم.
وإذا كان الحارس عباس حسن مدار التساؤلات والانتقادات في اليومين الماضيين، لكونه تسبب في هدف مباراة «الكويتي»، فإن الجهاز الفني يعتبره الأفضل من الناحية البدنية ما يعني أنه سيشارك في المباراة من دون أي معوقات.
ويمكن أن يجري رادولوفيتش تعديلاً طفيفاً على التشكيلة بإشراك خالد تكه جي او حسن المحمد، بدلاً من عباس عطوي وحسين عواضة، أو قد يبدأ بحسن شعيتو على حساب لاعب من اللاعبين ما سيعطيه فرصة الضغط والهجوم والتبكير في إحراز الأهداف، كذلك سيشرك في مركز الظهير الأيمن عبد زين طحان كبديل لعلي حمام الذي تخلّف عن السفر أيضاً.
وتدرّب «اللبناني» مساء أمس في ملعب المباراة وسمح لوسائل الإعلام بمتابعة الدقائق الــ15 الأولى من الحصة. وكان رادولوفيتش وجهازه الفني بالتنسيق مع مدير المنتخب فؤاد بلهوان، عقدوا جلسات فردية وجماعية مع اللاعبين، فضلاً عن اجتماع موسّع للإضاءة على جوانب فنية ومناقشتها قبل المباراة، وتضمن عرض لقطات من مباريات عدة لـ «منتخب لاوس»، الذي يدربه الإنكليزي ستيف داربي، الذي سبق وأشرف على «الرفاع الشرقي» البحريني، وحضر مرات إلى لبنان مع فرق آسيوية منها «هوم يونايتد «السنغافوري، في إطار «كأس الاتحاد الآسيوي»، كذلك درّب «كالانتان» الماليزي الذي لعب في صفوفه محمد غدار، وهو متابع لعدد من اللاعبين اللبنانيين في الأندية الآسيوية والخليجية.
ويتولّى داربي، الذي يتكلّم العربية، مقدرات «منتخب لاوس» منذ نحو شهر، لذا اعتبر التعادل مع «ميانمار» نتيجة عادلة، نظراً لتقارب مستوى الطرفين.
وأوضح أنه لا يوجد لاعبون محليون محترفون باستثناء كام بينغ الذي يلعب في تايلاند.
ويضمّ الدوري المحلي 11 فريقاً بينها فريقان مدرسيان، هي الفرق الوحيدة الناشطة في لاوس، وتستعين بأفارقة كثر إذ يسمح لكل فريق بالتعاقد مع 4 أجانب.
المؤتمر الصحافي
وفي المؤتمر الصحافي للمدربين الذي عقد أمس، أكدّ رادولوفيتش جهوزية اللاعبين وقال إن «اللبناني» قادر على الفوز ويضع نصب عينيه حصد النقاط الثلاث، لافتاً إلى أن هذا التصميم لا يعني أن المباراة ستكون سهلة، وأضاف: «نحترم منتخب لاوس وسعيه إلى الظهور على أرضه بأفضل صورة فنية. جئنا قبل أيام للتأقلم مع الأجواء عموماً، ونتحضّر جيداً كي نعود بانتصار يمنحنا زخماً أفضل لاستعداداتنا لمباراة كوريا الجنوبية على أرضنا في أيلول المقبل، علماً أن التصفيات ليست مباراة واحدة».
من جهته، لفت قائد منتخب لبنان رضا عنتر إلى أن المنتخب يستعدّ منذ فترة قصيرة، وانضمّ المحترفون إلى صفوفه تباعاً قبل خمسة أيام من موعد مباراته الأسبوع الماضي أمام «الكويتي»، وقال: «قدّمت تشكيلتنا عرضاً جيداً، لكن الكويتيين خطفوا الفوز في الدقائق الأخيرة. المهم الآن أن نؤدّي المطلوب منا أمام لاوس، ونحن جاهزون».
وسبق المؤتمر الصحافي الذي حضره رادولوفيتش وعنتر والمنسّق الإعلامي لمنتخب لبنان في التصفيات الزميل وديع عبد النور، الاجتماع الإداري ـ الفني وأداره مراقب المباراة المالديفي إسماعيل شاه.
وسيرتدي «اللبناني» اللباس الأبيض كاملاً بينما يرتدي حارس المرمى قميصاً صفراء، بينما سيرتدي «اللاوسي» قميصاً أحمر وسروالاً كحلياً وجوارب حمراء، إلى لباس أسود كامل لحارس المرمى.
ويقود المباراة طاقم حكام يضمّ التايوانيين يو مينغ هسون وكوو شان يوو، وفوك بونغ شنغ وهو واي سنغ (حكماً رابعاً) من هونغ كونغ.
ويراقب الحكام الهندي إدوارد والتر بيريرا.
البرنامج الكامل بتوقيت بيروت
÷ المجموعة الأولى:
ـ تيمور الشرقية * الإمارات (11.00).
ـ ماليزيا * فلسطين (15.45).
÷ المجموعة الثانية:
ـ بنغلادش * طاجيكستان (14.00).
ـ قيرغيزستان * استراليا (18.00).
÷ المجموعة الثالثة:
ـ بوتان * الصين (13.00).
ـ هونغ كونغ * المالديف (15.00).
÷ المجموعة الرابعة:
ـ غوام * الهند (9.15).
ـ تركمانستان * إيران (16.00).
÷ المجموعة الخامسة:
ـ اليابان * سنغافورة (13.30).
ـ كمبوديا * أفغانستان (14.30).
÷ المجموعة السادسة:
ـ أندونيسيا * العراق (ألغيت).
ـ تايوان * تايلاند (14.30).
÷ المجموعة السابعة:
ـ لاوس * لبنان (15.00).
ـ ميانمار * كوريا الجنوبية (15.00).
÷ المجموعة الثامنة:
ـ كوريا الشمالية * أوزبكستان (11.00).
ـ اليمن * الفيليبين (19.00).