بعد إنجاب الطفل الأول دون وجود مضاعفات في الحمل، أو صعوبات في الولادة تشدك الرغبة نحو إنجاب طفل ثانٍ، لكن أحياناً ما تتكرر محاولات الإخصاب دون نجاح، ويسمّى ذلك العقم الثانوي، وهو عدم القدرة على الحمل مرة ثانية سواء نتيجة لعدم نجاح الإخصاب أو بسبب الإجهاض في الأشهر الأولى. تنتشر هذه الحالة بين نساء المدن، خاصة عندما توجد فترة بين محاولة الإنجاب الأولى والثانية. هناك عدة أسباب محتملة لهذه المشكلة، إليك ما تحتاجين معرفته عنها:
صعوبات تعيق الحمل غير مسألة العقم:
عُمر الأم. مع التقدم في العمر يقل إنتاج المبايض للبويضات، وفي بعض الأحيان يكون الحمل بعد الـ 35 تحدياً. من الهام معرفة كيفية حساب أيام الإباضة.
صحة الرحم. يتأثر الرحم مع التقدم في العُمر، لذلك إذا تأخرت بين الحمل والآخر قد تزداد فرص الإجهاض.
صحة شريك الحياة. قد تحدث تغيرات في كمية أو نوعية الحيوانات المنوية سواء بسبب مشاكل صحية، أو تناول أدوية معينة، أو بسبب التدخين والكحول، كما أن مكملات التوستيسترون قد تؤثر على صحة الحيوانات المنوية أيضاً.
الالتهابات والعمليات الجراحية. من الأسباب التي تعيق عملية الحمل التهابات الحوض، والتهابات بطانة الرحم نتيجة مضاعفات الولادة السابقة، كما قد تكون هناك التصاقات أو أورام في قناة فالوب تمنعها من التقاط البويضة أثناء الإباضة.
مشاكل نمط الحياة. قد تتسبب العادات الغذائية غير الصحية، وزيادة الوزن، والإجهاد في عدم الإخصاب أو الإجهاض. تؤدي زيادة الوزن إلى مقاومة الأنسولين، ويؤثر ذلك على توازن الهرمونات، سواء هرمونات الذكورة، أو بتعطيل عملية التبويض لدى المرأة، كما قد ينتج عن مقاومة الأنسولين زيادة هرمونات الاستروجين ما يؤثر على نوعية الحيوانات المنوية.
العلاج. لا يوجد أي سبب للإحباط من تكرار محاولة الإنجاب، عليك التحدث إلى أخصائي أطفال الأنابيب أو الطبيبة النسائية لفحص وتحديد سبب عدم الإخصاب أو الإجهاض.
إذا كنت تحاولين الحمل منذ 6 أشهر دون نجاح يعني ذلك أن الوقت قد حان للفحص الطبي الشامل لتقييم الصحة الإنجابية.
إذا كنت قد تعرضت للإجهاض قد تكون هناك مشكلة في الرحم بإمكان التدخل الطبي علاجها.