أكد السفير الاميركي لدى لبنان ديفيد هيل أن "لدى أميركا ولبنان علاقات وطيدة على مستوى الصداقة، والأعمال التجارية، والثقافة، والتعليم، وهذا الرباط العميق هو دائم لأنه ينبع من الالتزامات والجهود المبذولة على صعيد خاص من أميركيين ولبنانيين"، مضيفا، خلال احتفال بالعيد التاسع والثلاثين بعد المئتين للإستقلال الاميركي "حكومتي تفخر بدعم هذه العلاقات من خلال تقديم المساعدات الحيوية وبرامج التبادل الثقافي والتعليمي التي تفيد اللبنانيين من مختلف المناطق اللبنانية ومن جميع نواحي الحياة".
وأشار أنه "خلال العام الماضي، تمّ تقديم مساعدات بقيمة 70 مليون دولار لإيصال المياه النظيفة ودعم التعليم العالي الجودة، إضافة إلى مساعدات الى الجيش اللبناني بقيمة تناهز 83 مليون دولار منذ شهر آب الماضي لحماية الحدود والمواطنين، ومساعدات أخرى بقيمة 800 مليون دولار منذ العام 2012 لمساعدة لبنان والمجتمعات المحلية على مواجهة أعباء اللاجئين السوريين".
ورأى، في سياق منفصل أن "الجماعات المتطرفة عبر الحدود تسعى لزرع بذور الكراهية، وتقسيم الشعب اللبناني، وتدمير قيمنا المشتركة المتمثلة في الاحترام والتفاهم المتبادل. سيستغرق الامر وقتا ومثابرة، ولكن هؤلاء المتطرفون سوف يفشلون طالما أن الشعب اللبناني يستمر ملتزما بمؤسسات دولته، ووفيا لقيمه التي هي أقوى بكثير من أيديولوجيات التطرف الزائفة، ويستمر داعما لجيشه وأجهزته الأمنية".