لفت عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني الى أن "تجربة الانتخابات في حزب "الكتائب" فريدة، خصوصا أننا في وقت الديمقراطية معطلة"، مؤكدا "أننا حريصون على الممارسة الديمقراطية الصحيحة".
وأشار ماروني في حديث تلفزيوني الى أن "من يراقف قال أن النتيجة كانت محسومة ولكن القرار في الحزب هي في المكتب السياسي، والبعض الانتخابات استدعت دورة ثانية"، مشددا على أنه "لم يكن هناك أي تدخل والباب كان مفتوحا أمام كل كتائبي لكي يترشح، ويخوض هذه التجربة".
وأوضح أن "معظم المندوبين لا علاقة شخصية معهم لانهم انتخبوا من قبل القواعد الشعبية والانتخابات كانت نزيهة"، معتبرا أن "البعض يوجه الانتقادات حتى يظهر اعلاميا، اما الطعون التي قدمت فردها القضاء".
وأكد أنه "منذ العام 1998، والنائب سامي الجميل كان يناضل في الشارع وتم اعتقاله وضرب في الشارع، وكان معنا في زحلة، ومر بمحطات عديدة والقيود أثبتت أنه منتسب الى الحزب منذ عام 2000"، متسائلا "هل من قدم الطعون هم من الكتائبيين الملتزمين المنضبطين، أم من الذين خرجوا من صفوف الحزب".
وأوضح أن "الطاعن الأول ميشال جبور خرج من الحزب منذ زمن، وكلنا أخرجنا من حزب "الكتائب" ولكننا عدنا من أجل الوقوف الى جانب الحزب والى جانب لبنان، أما الطاعن الثاني عيسى النحاس فهو عضو بجمعية باسل الأسد، وهو لم يعد موجودا بالكتائب وصدر قرار من المكتب السياسي بطرده"، متسائلا "لماذا انتظروا حتى آخر 48 ساعة لتقديم الطعن؟ هذا من أجل تعطيل المؤتمر".
وأضاف: "الكتائب منذ 79 عاما شاغلة للراي العام ودورها موجود، ولكن اعلاميا هناك تركيز على القوات والتيار لأن الخلاف بينهما تاريخي، اذا كان المعيار تاريخي وبعدد الشهداء أو بالعدد الجغرافي وعدد المحازبين فنحن الاكبر"، لافتا الى أن "الرأي العام يتأثر صعودا ونزولا حسب الموقف السياسي، الراي العام بين الكتاب والقوات واحد، لذلك لا يمكن تحديد الاحجام والمقارنة".