أعربت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور عن ثقة واشنطن بتمديد الاتحاد الأوروبي عقوباته ضد روسيا على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع محطة "سي أن أن" التلفزيونية قالت باور ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لتقديم مساعدات عسكرية لكييف في حال تصعيد النزاع المسلح شرق البلاد: "نحن لا نركز اهتمامنا على ما يمكن أن يحدث بل على اتفاقات مينسك التي يعد تطبيقها أمرا محوريا، وذلك ما يجعل لدينا أمل، ولدينا أسباب للاعتقاد بأن أوروبا ستمدد العقوبات".
ونفت المندوبة الأميركية أن واشنطن أخطأت في ظنها أن فرض عقوبات ضد روسيا سيغير موقف موسكو، قائلة إن "العقوبات عادة ما تتطلب وقتا كي تلحق أضرارا وتغير حسابات".
وبحسب باور، فإن العقوبات "قد ألحقت أضرارا جسيمة بالاقتصاد الروسي"، لكنها أضافت أنه "من الأهمية الإدراك بأننا لا نريد العقوبات إنما الذي نتطلع إليه هو تطبيق اتفاقات مينسك".
وكانت موسكو أعلنت مرارا أنها تعتبر العقوبات الغربية المفروضة ضدها بسبب موقفها من الأزمة الأوكرانية إجراء ذا تأثيرات عكسية، فيما اشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن تصعيد المواجهة ومحاولات الضغط على روسيا بواسطة العقوبات سياسة تقود إلى "طريق مسدود".