علقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيان على تقارير تم تداولها في بعض وسائل الإعلام، تفيد بأنها قد عزت "احجام المتبرعين عن تلبية حاجات الوكالة المالية إلى اعتبارات سياسية"، مؤكدة أن "هذه التقارير مضللة وغير صحيحة".
وأوضحت أنه "بالرغم من سخاء الدول المانحة في دعم برامجها وخدماتها، الا أن الدعم المالي، بات غير كاف لتلبية الطلب والحاجة الى الخدمات، التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين"، لافتة إلى أن "السبب يعود في المقام الأول، الى البيئة العملياتية المعقدة، التي تعمل الأونروا من خلالها، والمتمثلة بالنتائج الكارثية للعنف، والاحتلال، والاغلاق والحصار وان هذه العوامل مجتمعة أدت الى ازدياد رقعة العجز المالي في ميزانية الأونروا التشغيلية".
وأكدت أنها "ماضية في مناشدة الدول المانحة، بضرورة توفير الدعم الكامل لميزانيتها العادية والطارئة، لمساعدة ما يقارب 5 مليون لاجئ فلسطيني، وأنها مستمرة بكل طاقتها، وبدعم من الجهات المانحة، بتقديم الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، للاجئين الفلسطينيين، حتى إيجاد حل عادل لقضيتهم".