اقدم مسلحون يعتقد انهم من حركة الشباب الصومالية على مهاجمة قاعدة عسكرية في كينيا وسيطروا لفترة وجيزة على قرية الاحد، في ما يأتي ضمن سلسلة الهجمات التي تظهر انعدام الامن في مناطق واسعة من البلاد.
وتم تحميل مسؤولية الهجومين اللذين حصلا في مقاطعة لوما على الساحل الكيني القريب من الحدود الصومالية، الى حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، التي ركزت هجماتها على كينيا في الاشهر الاخيرة.
وقال متحدث باسم قوات الدفاع الكينية ان 11 مسلحا من الشباب قتلوا بينهم "مقاتلان من اصول قوقازية".
وقال الكولونيل ديفيد اوبونيو ان جنديين كينيين قتلا ايضا في الهجوم على المعسكر في بور.
واضاف اوبونيو انه عثر على اسلحة بينها 13 بندقية وخمس قدائف آر بي جي وثماني قنابل يدوية.