دفن جثمان وزير خارجية العراق الاسبق طارق عزيز (79 عاما)، الوجه الدبلوماسي الابرز لصدام حسين لدى الغرب، السبت في محافظة مادبا (32 كلم جنوب عمان) بناء على رغبة عائلته التي تقيم في المملكة، وذلك بعد اسبوع على وفاته في احد مستشفيات جنوب العراق حيث كان يمضي اعوامه الاخيرة في السجن.
واستمرت مراسم الدفن نحو الساعة في مقبرة الخلود الجديدة في ضواحي مدينة مادبا بحضور افراد عائلته والمئات من = العراقيين والاردنيين.
وحمل نعش عزيز الذهبي الذي وضعت فوقه زهور بيضاء ولف بالعلم العراقي القديم الذي يحمل ثلاث نجمات وعبارة "الله اكبر" على الاكتاف وسط هتافات "يا صدام أفتح الباب جايلك أغلى الاحباب" و"يا صدام أرتاح أرتاح جايلك أغلى الاحباب".
وتوفي عزيز الجمعة الفائت في احد مستشفيات جنوب العراق حيث نقل اثر تدهور حالته الصحية.
وعانى الراحل في السابق من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب.
وطالبت عائلته مرارا بالافراج عنه نظرا للظروف الصعبة التي كان يعانيها في السجن. كما نقلت عن محاميه في العام 2011، طلبه من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الاسراع في تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقه، بسبب تردي وضعه الصحي