عبّرت جبهة "النصرة" عن أسفها للأحداث التي وقعت في قلب لوزة في ريف إدلب، والتي شارك فيها عدة عناصر من الجبهة "دون الرجوع إلى أمرائهم، وبمخالفة واضحة لتوجيهات قيادة الجبهة".
وأوضحت أنه "بمجرد وقوع الحادثة انطلقت عدة وفود ولجان من الجبهة للوقوف على الحادث بأنفسهم وتطمين أهالي القرية والتأكيد على أن ما وقع هو خطأ غير مبرر وتم بدون علم القيادة"، و أكدت أن "القرية ما زالت وأهلها آمنين مطمئنين تحت حمايتها وفي مناطق سيطرتها"، مشيرة إلى أن "كل من تورط في تلك الحادثة سيقدَّم لمحكمة شرعية ويُحاسب على ما ثبت في حقه من دماء".
وشددت "النصرة" في بيانها على أنها "منذ بداية تواجدها في سوريا لم توجِّه سلاحها إلا لمن اعتدى وصال على دماء وأعراض المسلمين من جيش الاسد وعناصر تنظيم الدولة و المفسدين"، وطالبت الجميع بـ"توخي الدقة وتحري الحقيقة والوقائع قبل نشرها ونقلها"، منوهة إلى أن "أبواب جبهة النصرة مفتوحة للجميع، ومثل هذه الأخطاء واردة الحدوث لدى الجميع".