قد يبدو الحديث عن الواقي الأنثوي جديدًا بالنسبة للبعض ، لكن الاختراع يرجع إلى عشرين عامًا، وبحسب التجارب، فإن مساحة اللذة في الواقي الأنثوي تتسع كثيرًا عن مثيله الذكري، كما أنه أضمن لشروط السلامة ولمنع الحمل.
الواقي الأنثوي يُستخدم داخليًا من قبل المرأة، ويؤدي وظيفة منع الحمل، ومنع انتقال الأمراض التناسلية ومرض الايدز بشكل مضمون أكثر مما يفعله الواقي الذكري.
ويجب ان يستخدم لمرة واحدة فقط، والمجازفة الوحيدة فيه انه قد لا يطبق تمامًا على العضو الذكري ، ما يوجب على المرأة أن تفحص حلقته الخارجية بين الحين والآخر للتأكد من التصاقه التام بجدار المهبل.
فهو يشبه الواقي الذكري إلى حدٍّ كبير، إلّا وأنّه أكثر اتساعاً وأكبر من ناحية العرض كما الطول. ولعلّ حسنات هذا الأسلوب هو القدرة إلى وضعه في مهبل المرأة قبل عدة ساعات من العلاقة الحميمة، دون أن يصيبه ذلك بأي ترهل أو ضرر، كما ان حجمه الكبير يمنع تحقق أي احتكاك بين جلد الرجل والمرأة بما يضمن عدم انتقال الأمراض الجلدية والزهرية التقليدية.