من المعروف أنّ الزواج مبنيّ على الحب بين الزوجين وغالباً ما يتترجم هذا الشعور بالعلاقة الحميمية التي قد ينتج منها الحمل وإنجاب الأطفال لبناء عائلة، ولكن ماذا عن الجماع في رمضان؟ هل من المحرّم ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجك خلال الشهر الفضيل؟
للإسلام رأيه عندما يتعلّق الأمر بهذا الموضوع إذ وفقاً للدين يجب على الصائم الالتزام ببعض الشروط منعاً لتأثير حالته العاطفية على صومه. ما هي هذه الشروط؟ خلال شهر رمضان المبارك من المحرّم ممارسة الجماع خلال فترة الإمساك، إلّا أنّه مباح في الفترة التي تتراوح ما بين الإفطار والسحور فقط.
و توضيحاً لذلك، ذكر تعالى: { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ } البقرة /187.