رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية، نبيل دي فريج، تعليقا على مجزرة قلب لوزة، ان "الحكم في سوريا في مأزق وكلام النائب طلال إرسلان والوزير السابق وئام وهاب هروب الى الامام اذ ان التسلح ليس هو الحل، وهما في مزايداتهما يعرضون لبنان لخطر كبير فيما كلام النائب وليد جنبلاط واقعي وعاقل، فثمة مخطط لنقل معركة السويداء الى لبنان".

وقال دي فريج، في حديث لإذاعة لبنان الحر اليوم، ردا على سؤال عما اذا كنا سنشهد نهر بارد ثانٍ في عرسال: "لا وجود داخل عرسال لما كان موجودا في نهر البارد، واذا كان هناك في عرسال 10 او 15 شخصا يتعاملون مع الارهابيين لا يجوز أن يدفع اهالي عرسال الثمن والذين هم مع الدولة ويرفضون دخول المسلحين والارهابيين اليها".

وعن الحكومة، قال: "موضوع الحكومة خط احمر فحزب الله لا يريد انهيار الدولة وفرط الحكومة لان الحزب لا يمكنه مواجهة اي تفجير سني شيعي في لبنان لان عناصره بأكثريتها موجودة في سوريا، والعماد ميشال عون الذي يرى ان حظوظه تتراجع كرئيس وهناك دعم للتمديد للعماد قهوجي يتبع سياسة الهروب الى الامام. فإلى أي مدى يستطيع حزب الله السير وراء عون؟ من الواضح ان الحزب يسعى لمؤتمر تأسيسي لتغيير الطائف ولكن في انتظار ان تتبلور الصورة الاقليمية. ان الحزب يلعب بالنار".

وعن ورقة اعلان النيات، رأى دي فريج أنها "شيء جيد وكل يراه جيدا من وجهة نظره، والدكتور سمير جعجع يمارس سياسة واقعية وعقلانية بكل ما للكلمة من معنى وآمل ان يستطيع اقناع العماد ميشال عون بمتابعة سياسة الواقع والا يرفع وتيرة خطابه الذي يضر بالمسيحيين في لبنان، فجعجع دخل الى السجن لانه كان يطالب بتطبيق اتفاق الطائف كما يجب لا كما يريده السوريون وآمل ان يستطيع اقناع عون بذلك".

وختم: "أنا صوتت لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي لا يزال مرشحنا لاني وجدت ان اداءه السياسي لا أخطاء فيه فكلامه يجب ان يطمئن شركاءنا في الوطن الذي لهم كلمة في انتخاب رئيس".