دانت حركة "اليسار الديموقراطي"، "العمل الجبان والمشبوه الذي حصل في قرية قلب لوزة في ريف إدلب، وأودى بحياة أكثر من 20 شخصا من أبنائها الدروز"، متوجهة إلى "كافة القوى المعارضة الحريصة على مصلحة مسار الثورة بالتنبه ومتابعة الأوضاع والتصدي للممارسات المسيئة، بخاصة في المرحلة الحالية لأن وضع النظام المنهار واليائس سيزيد شهيته على التآمر".
واعتبر انه "لا بد من المسارعة إلى إتخاذ المواقف العملية والسياسية للحؤول دون أي سوء تفاهم بين أهالي السويداء وقوات الجيش الحر".
وأكد اننا "إلى جانب وليد جنبلاط وقيادته المتروية الحكيمة والحريصة على الدروز وعلى الشعب السوري، وهو كان قد نبه الى أمر التكامل بين مكونات الشعب منذ بداية الثورة السورية"، مشيرا إلى أنه " يجب الاحتذاء بموقف جنبلاط من قبل الدروز ومن قبل كافة قيادات المكونات اللبنانية، فهذا المنطق الهادىء والرصين يصون تكامل مكونات الشعب السوري وغيره".
ودعا الى بذل "جهد إستثنائي من قبل قوى المعارضة - الإئتلاف وغيره من القوى الحليفة، من أجل مواكبة ما يمكن أن يقدم عليه النظام في لحظات اليأس والإنهيار".