قال جنبلاط خلال مؤتمر الصحفي في كليمنصو أن الحادث في قلب لوزة كان فرديا وسأعالجه باتصالاتي المحلية والاقليمية ، وشدد الهيجان يرتد سلبا على دروز سوريا والمعالجة السياسية تستوجب الاتصال بالقوى الاقليمية ، موضحاًأن أكثر من 350 ألف قتيل في سوريا منذ بدء الأزمة .
كما وقد أشار إلى أن العد العكسي يقترب والنظام منهك والحل السياسي يكون على اساس توافق دولي وإقليمي لإخراج بشار الأسد نهائيا من الحكم وإلا يمكن أن يكون ، موضحاً أن مستقبل الدروز والمصالحة والتآلف مع اهل حوران ولا مفر من المصالحة مع غالبية الشعب السوري وأي تفكير بمشروع ضيق هو انتحار .
وأدان جنبلاط رافضاً الأصوات المشبوهة التي تخرج من الادارة الاسرائيلية التي تدين ما يتعرض له الدروز والنظام السوري والنظام الصهيوني يتلاقيان بمشروع التفتيت ، كما أشار أن اللغة واحدة وهي الاستقرار والدولة ، وأنهم نجحهم على الرغم من كل شي مشدداً على أن الهيجان في هذا الموضوع لا يقدم ولا يؤخر .
وأوضح جبلاط استنكاره بقوله : نستنكر ونقف مستنكرين ولكن هناك اكثر من 200 قتيل يسقطون يوميا من المدنيين من حلب إلى إدلب وغيرها لذا علينا ان نرى الصورة بشكل واضح .
كما أكد أن تاريخهم عربي ولا احد منهم سيذهب إلى اسرائيل ولا يريدون هذه الأصوات الاسرائيلية الشاذة ، وأضاف قائلاً أن الدروز مع الشعب السوري .