من الأول أنا مع مؤخرة ميريام كلينك العارية، مع صورها بالمايوهات المثيرة، مع حريتها بالتعامل مع جسدها كيفما تريد لأنها حرّة وصادقة بما تفعل، ويللي مش عاجبو ومش على ذوقه ما تفعل ما يتفضل ويدخل الى صفحتها ساعات الفجر الاولى. ع القليلة هي تنشر ما تراه لوحة جميلة، أعجب ذلك فلان أو اغضب علتان. وليش حضرتي معها؟ لأن ما نشاهده اليوم على الشاشات شي ما بيرفع الراس ابداً، وخلينا نستعرض سمعة البلد من خلال ما نشاهد ونسمع من برامج الفضائح وكشف المستور في سبيل تسجيل نسبة مشاهدة عالية مش ارضاً ولكن وبكل ثقة فضائيا. يعني بطّل صنوبر بيروت يكفي، لا بل وصلنا للمريخ وبقية الكواكب. وعلى سبيل المثال لا الحصر، لبنان كان مستشفى الشرق الأوسط كله واليوم طبيب صديق اكد ان نسبة المرضى العرب انخفضت على القليلة اكثر من سبعين بالمئة والوجهة صارت المانيا، والسبب بعض الأخطاء الطبية التي لا تتعدى اصابع اليد الواحدة. ثم وبمنهجية غير مدروسة تدمير سمعة البلد الطيبة. والأمر الثاني فضائح الغذاء والمطاعم. فبعدما كانت المازة اللبنانية اسطورة في العالم ما عاد حدا من الضيوف يسترجي ياكل لأن كل شي بالبلد مضروب. يا زلمي صرنا بلد شكله اعلاميا بلد تعنيف وتسميم وقتل بالعلاج، وما عندنا ولا شي ايجابي، واننا همج قادمون من القرون الوسطى... ولهلق لم أتمكن من فهم سبب انتشار الاعلام الاصفر. طيب ليش؟ وحتى نتمكن من الحصول على الجواب الشافي لهذه البرمجة التدميرية للبلد نقولها وبالفم الملآن ايه انا مع ميريام كلينك وحريتها بعرض كل جزء من جسدها، وضد كل من يأخذ البلد الى الهلاك.
ميريام كلينك حرّة
ميريام كلينك حرّةلبنان الجديد
NewLebanon
اندره جدع
التعريفات:
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
1123
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro