قُتل أكثر من عشرين شخصاً من بينهم مسنون وطفل على الأقل، من الطائفة الدرزية اضافة الى ثلاثة عناصر من جبهة النصرة وذلك في أكبر حادث يذهب ضحيته هذا العدد من المدنيين الدروز منذ اندلاع النزاع في سوريا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأوضح المرصد أن الحادث وقع بعد وصول عدد من عناصر جبهة النصرة على رأسهم قيادي تونسي يلقب بالسفينة الى أحد منازل بلدة قلب لوزة في محافظة إدلب بهدف مصادرته كون ملكيته تعود لشاب تابع لقوات النظام.
ورفض أقرباء الشاب تسليم المنزل ما تطور إلى مشادة كلامية بين الطرفين تلاها إطلاق نار قتل بنتيجته شخص من أبناء القرية، ليطلق أحد هؤلاء النار على أحد عناصر النصرة ما تسبب بمقتله, عندئذ وصلت تعزيزات من النصرة أطلقت النار على المواطنين.
وأصدرت الجبهة من جهتها بيانا اكدت فيه أن ما حدث جاء نتيجة رفض أحد اقرباء من أسمته شبيحا إعطاء منزله للمحتاجين، وعند محاولة احد عناصرها إقناع الشاب بالخروج بأدب بحسب البيان, قام شاب درزي آخر بإطلاق النار على عناصر الجبهة ما أدى إلى وقوع قتلى من الطرفين.