اشار نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" الشيخ حسن المصري الى "دور الامام موسى الصدر في التأسيس لفكر المقاومة والممانعة، ومحاولاته العديدة لإيقاظ الامة العربية وتنبيهها الى وجوب المحافظة على بوصلة العداء موجهة الى اسرائيل فضلاً عن مقاومتها اسلامياً وعربياً"، لافتاً الى "فضل الامام الصدر داخلياً في ارساء قواعد التعايش المشترك والتمسك بنهائية لبنان كوطن لجميع ابنائه".
وقدم الشيخ المصري خلال احياء حركة "امل" وكشافة الرسالة الاسلامية في المنطقة الاولى في اقليم بيروت ذكرى ولادة مخلص البشرية الامام المهدي (ع)، "شرحاً مفصلاً حول رؤية الحركة لما يجري على الساحة العربية من اقتتال وانقسامات بسبب الفكر التكفيري الطارئ على منطقتنا"، مؤكداً انه "اصبح على شفا حفرةٍ من الزوال"، مشدداً على ان "كل سلاح يحمله اي شريف الى اي جهة او دين انتمى في وجه الظلم والاستكبار فانه سلاح مقاومة، وان اي يد ستمتد الى سلاح المقاومة ستقطع من الكتف"، مبدياً "استعداد وجهوزية حركة "امل" وافواجها للموت دفاعاً عن مرجعيون المسيحية وراشيا الدرزية وعرسال السنية بنفس الطريقة التي ندافع فيها عن القرى والمدن الشيعية".
كما تطرأ المصري الى "الحكمة والحنكة السياسية التي يحيك ادوارها خليفة الامام الصدر حامل الامانة رئيس مجلس النواب نبيه بري عربياً ودولياً من اجل رأب الصدع بين الدول العربية"، مشيداً "بالدور والمسؤولية التي يتحملها الاخوة في قيادة الحركة وكل شرائحها في ارساء قواعد التعايش وتأكيد اللحمة بين المجتمع اللبناني ونزع الضغائن وتدوير الزوايا بين كل الافرقاء من ابناء الوطن وعلى كل المستويات".